وفاة مواطنة بعد تنقلها بين عدد من مستشفيات عكار

أعلنت وزارة الصحة العامة، عن وفاة مواطنة أول من أمس السبت، بعد تنقّلها بين عدد من المستشفيات في عكار، من دون أن تلقى العلاج اللازم. ما استوجب استدعاء أصحاب المستشفيات المعنية للحضور إلى الوزارة اليوم الإثنين للتحقيق معهم.

وجاء في بيان الوزارة: «تابعت وزارة الصحة العامة قضية المواطنة أميرة الأكومي التي وصلت متوفاة مساء اليوم السبت إلى مستشفى السلام في القبيات، بعدما تنقلت منذ الصباح بين مستشفيات اليوسف ورحال وعبد الله الراسي الحكومي، من دون أن تلقى العلاج اللازم.

وعلى الفور، تحرّكت وزارة الصحة واستدعت أصحاب المستشفيات الأربعة المعنية إلى الوزارة صباح الاثنين المقبل، للتحقيق معهم وتقديم تقاريرهم حول كيفية تعاملهم مع حالة الأكومي في مديرية العناية الطبية».

أما منير أحمد الأكومي من بلدة الحويش، شقيق أمينة الأكومي مواليد 1979 فادّعى أمام فصيلة درك القبيات على عددٍ من مستشفيات عكار بجرم التقصير والإهمال في استقبال شقيقته المعوقة جسدياً، ومعالجتها، على رغم وضعها الصحي غير المستقر، الأمر الذي تسبّب بوفاتها.

وأوضحت إدارة مستشفى «عكار ـ رحال» في بيان، ما حصل مع المريضة أمينة الأكومي، وجاء في البيان: «عند الساعة العاشرة والنصف تقريباً، وصلت سيارة إلى أمام الطوارئ، وكالعادة همّ الجسم التمريضي لإنزال المريضة للمعالجة وإجراء اللازم طبّياً، لكن أحد مصطحبي المريضة من ذويها رفض إنزالها من السيارة، وقال ما حرفيته: ما تعملوا متل ما عملوا معنا غير مستشفيات. وسأل: أيوجد غرفة عزل أم لا؟

وكان إلحاح من الممرضة المسؤولة لإنزالها ومعاينتها من قبل طبيب طوارئ قائلة لهم: بعد ذلك نقرر ما هو المطلوب، وإجراء اللازم وإعطاء ما تحتاجه من علاج. لكنهم رفضوا على رغم الإلحاح ورفضوا إدخالها الى المستشفى، ثمّ انطلقوا وخرجوا من حرم المستشفى. هذا ما حصل بالضبط في مستشفى عكار ـ رحال».

وتابع البيان: «إن المريضة لم تدخل إلى طوارئ المستشفى بناءً على قرار ذويها الذين اتجهوا إلى مكان آخر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى