سيمون بدوي… رحل!
على مدى أكثر من أربع سنوات من المعاناة والألم، توفي المسعف سيمون بدوي. توفي على رغم إيمانه بالحياة وتشبثه بها وإصراره عليها. هو صاحب القلب الكبير المليء بالعاطفة والعطاء كما يصفه المقرّبون منه، أمضى سنوات من عمره القصير يسعف الناس ويساعدهم قبل أن يصاب بمرض «اللوكيميا» الذي أنهك جسده واضطره لملازمة المنزل، ليعود ويخضع لعمليّة زرع نقي العظم بعدما قامت وسائل إعلام بحملات تبرّع له، ثم تدهورت حالته من جديد ليخطفه الموت عن عمر 24 سنة.
إلى مسقط رأسه البترون عاد بدوي ليحتفَل بالصلاة لراحة نفسه بعد ظهر أمس الأحد في كنيسة مار اسطفان الرعائية. والناشطون كانوا قد أطلقوا «هاشتاغ» مسبقاً لجمع تبرّعات لسيمون بدوي، وكثرت التغريدات على «تويتر» لدعمه وإسعافه. واليوم، وبعد فترة طويلة من الألم توفي سيمون، وتداول الناشطون خبر وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي.