لقاء بين «أمل» و«حماس»: للتركيز على مواجهة العدو الصهيوني فقط
دانت حركتا أمل وحماس الاعتداءات «الإسرائيلية» بكل أشكالها ودعم حق المقاومة في مواجهة الاحتلال والرد على اعتداءاته ودعتا كل القوى والأحزاب إلى تركيز المواجهة على العدو الصهيوني فقط.
جاء ذلك في بيان مشترك إثر زيارة وفد من حماس في لبنان برئاسة علي بركة المكتب السياسي لحركة أمل، والتقى رئيسه جميل حايك في حضور أعضاء من المكتب.
وأوضح البيان انه «تم التداول في القضايا الإقليمية وتطورات القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية، والعلاقات الفلسطينية اللبنانية المشتركة، وجرى التوافق على ما يلي:
«1 – إدانة الإعتداءات «الإسرائيلية» بكل أشكالها ودعم حق المقاومة في مواجهة الاحتلال والرد على اعتداءاته المتكررة.
«2- دعوة الأمتين العربية والإسلامية، وجميع القوى والأحزاب إلى تركيز المواجهة على العدو الصهيوني المحتل فقط، ودعم مقاومة الاحتلال بكل أشكالها، والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواجهة الاحتلال الصهيوني عدو الأمة الأوحد.
«3- تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية وبذل الجهود للمحافظة على الأمن والاستقرار في لبنان والمخيمات، ورفض كل أشكال الصراع الداخلي والإساءة للشعبين الفلسطيني واللبناني، ورفض الفتن والتخريب المؤذي للشعبين على كل المستويات.
«4- يؤكد اللقاء بناء أفضل العلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية، من خلال الحوار الشامل وتحسين الظروف المعيشية للاجئين، وأن من واجبات الدولة اللبنانية رعاية الشعب الفلسطيني من الناحية الإنسانية كواجب قومي وإنساني».
من جهة أخرى، استقبل النائب علي خريس في مكتبه في صور، عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء سلطان ابو العينين وتداول معه في مواضيع محلية واقليمية، خصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
بعد اللقاء شدد أبو العينين على أن «المخيمات في لبنان لن تكون ملجأ للمطلوبين وللفارين من وجه العدالة اللبنانية كما أن هذه المخيمات لن تشكل غطاء سياسياً لأي شخص مطلوب للعدالة»، مؤكداً أن»الفصائل الفلسطينية كافة على قناعة بعدم لجوء المطلوبين والفارين إلى داخل مخيماتنا كي لا تشكل هذه المخيمات عدم استقرار للمناطق اللبنانية وان جميع هذه الفصائل تعمل على ضرورة الخروج من هذه الدائرة التي تصبغ المخيمات صبغة لا يقبل بها الشعب الفلسطيني».
وأكد خريس، بدوره، «قواعد التواصل بين أهالي المنطقة والمخيمات»، مشيداً بـ»جهود ودور أبو العينين في احياء هذا التواصل وتفعيل العلاقات الموجودة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني»، داعياً إلى «المزيد من الوحدة والتكاتف بوجه المخططات العدائية التي تريد السوء لأمتنا ولاستقرارنا»، واصفاً «العدو «الاسرائيلي» والجهات التكفيرية بـ»العملة الواحدة»، مشيراً إلى أن «إسرائيل ذاهبة إلى المزيد من التطرف بفعل مساندتها للجهات التكفيرية التي ترتكب أفظع الجرائم بحق الإنسانية والإنسان وخير دليل على ذلك التفجير الذي استهدف زواراً لبنانيين في سورية».