الشامي لقناة «العالم»: مؤتمر الحوار سيخرج بقرارات مصيرية ستغيّر المسار السياسي لليمن

أكد عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله ضيف الله الشامي أن «مؤتمر الحوار الوطني سيخرج بقرارات حاسمة ومصيرية ستغيّر المسار السياسي لليمن خلال المرحلة المقبلة، ونوه إلى أن «المؤتمر الموسع ينتظر المؤتمر الذي يرعاه جمال بن عمر، وإذا ما فشل سيعلن هو خريطة طريق للبلاد، معتبراً أن «المرحلة الجديدة لن تكون بمشاركة الأطراف التي تماطل وتعرقل خروج اليمن من الأزمة».

وأضاف الشامي: «أن لجنة الصياغة التي تشكلت وعقدت أولى جلساتها، تواصل اليوم إعداد المسودة النهائية للقرارات والبيان الختامي ومخرجات هذا اللقاء، ليتم في ختام جلسة العصر إعلان البيان النهائي والمقررات النهائية لهذا المؤتمر الكبير». وأشار إلى أن «التجاذبات والمناورات السياسية ما زالت جارية بين الاطراف السياسية، بين حزب المؤتمر الشعبي العام، وفصائل الحراك الجنوبي، وبعض القوى السياسية التي حاولت أن تسترضي إعادة عبد ربه منصور هادي إلى المشهد اليمني من جديد، ومحاولة اللعب على أوراق متعددة».

وأكد عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله ضيف الله الشامي أن «الشعب اليمني اليوم واقف أمام تجليات كل هذه الأحداث للخروج بقرار وطني ووثيقة وطنية تاريخية هي التي ستغير مسار الوضع السياسي، وستحد من اللعب بأية ورقة سواء كان في الداخل أو الخارج».

واعتبر الشامي أن ما وصفه بمناورات الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي من خلال اشتراطه خروج أنصار الله من صنعاء للعودة عن قرار الاستقالة، «محاولة لإعادة التمديد وإطالة الفترة من أجل أن يحصل الملل والكلل، وهي محاولة لإفشال المؤتمر كي لا يخرج بنتائج إيجابية وقوية وحاسمة». وشدد على أن «الشعب اليمني الآن هو يقف على مفترق طرق، ويستطيع أن يغير هذا الواقع ويعرف التلاعبات والتجاذبات، فهو لم يتغير وضعه قبل الاستقالة بل تغير إلى الأحسن بعدها ولذلك هو الذي يقرر ولن تؤثر هذه الشروط التي لا تمت للحقيقة والواقع بأية صلة».

ووصف الحديث عن نية أنصار الله تشكيل مجلس رئاسي بأنها تسريبات إعلامية، و»المجلس الرئاسي مطروح ضمن المفاوضات التي تعقد بين الأطراف والقوى السياسية برعاية المبعوث الدولي جمال بن عمر».

وأوضح الشامي أن «المؤتمر الوطني ينتظر أن تصل القوى السياسية إلى حل وإلا فإنه سيخرج بالمقررات المصيرية التي ستغير واقع المسار السياسي في اليمن بعيداً من الأحزاب التي تماطل في إخراج البلد من الأزمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى