قناة «إخوانية» في تركيا تهدد باستهداف الأجانب في مصر
هددت ما تسمى بـ«قيادة شباب الثورة وحركة العقاب الثوري» الرعايا الأجانب في مصر باستهدافهم في حال عدم مغادرة البلاد في مهلة تنتهي في 11 شباط الجاري. البيان الذي حمل الرقم 7 بث عبر قناة «رابعة» من تركيا وحوى العديد من التهديدات التي تخاطر بأمن مصر.
وقال مؤسس جماعة الجهاد سابقاً نبيل نعيم: «إن هذه المجموعة من شباب الإخوان الذين يدعون أن لديهم قاعدة شعبية في مصر يستطيعون تحريكها»، مشيراً إلى «أن هذه المجموعة كان يطلق عليها الإخوان «المجموعة 95» وموكل إليها العمل المسلح أو التنظيم السري وفق المصطلح القديم».
وأشار نعيم إلى أن هذا البيان، في حال صحته، هو الإرهاب بعينه، معتبراً أنه يجب على الحكومة المصرية والحكومات العربية أن تتخذه كدليل لكي تقوم الأمم المتحدة والهيئات الدولية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
أمنياً، أفادت مصادر أمنية مصرية، أمس، بمقتل 8 مسلحين وجرح 10 آخرين على يد قوات من الجيش المصري جنوب الشيخ زويد شمال سيناء، بينما أصيب جندي واحد.
ويأتي ذلك تزامناً مع إدخال مصر قوات إضافية إلى سيناء، في إطار الحملة الأمنية الموسعة التي يشنها الجيش على الجماعات الإرهابية.
في هذا السياق، أشارت وسائل إعلام «إسرائيلية» إلى أن دخول القوات المصرية إلى المنطقة تم وفق اتفاقية السلام، التي تنص على التنسيق في مثل هذه الظروف، لأن ارتفاع عدد العمليات الإرهابية أدى إلى ضرورة إدخال قوات عسكرية مصرية إضافية للقضاء عليها.
وكانت سيناء شهدت في 29 كانون الثاني الماضي هجمات إرهابية تبناها تنظيم «أنصار بيت المقدس»، خلفت قتلى في صفوف قوات الجيش والشرطة، عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر الكتيبة 101 بالعريش، ومديرية أمن شمال سيناء.
على صعيد آخر، قضت محكمة الجنايات بالجيزة بإعدام 183 شخصاً، من بينهم الحكم غيابياً على 34 متهماً هارباً، وحضورياً للباقين، بتهم قتل ضباط شرطة والتمثيل بجثثهم، عقب الهجوم على قسم شرطة كرداسة، غرب محافظة الجيزة بمصر، في آب 2013.
وقضت كذلك بسجن صبي من دون الثامنة عشرة، وهو أحد المتهمين في القضية، بالسجن عشر سنوات.
وحكمت بانقضاء الدعوى الجنائية ضد متهمين لوفاتهما، وبرأت متهمين آخرين أحدهما حضورياً والآخر غيابياً.