نيجيريا: مقتل 500 عنصر من بوكو حرام
تمكنت قوات الأمن في شمال نيجيريا أمس من تصفية 500 على الأقل من مسلحي بوكو حرام خلال صدها لهجوم الأحد على مدينة مايدوجوري في شمال شرقي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع النيجيرية في بيان لها إن الهجوم الذي وقع خلال الساعات الأولى من صباح الأحد قد تم تطويقه والسيطرة عليه بسرعة، مضيفة أن المسلحين قد تكبدوا خسائر بشرية ومادية ضخمة.
وتابع البيان أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها مع استمرار عملية التمشيط في المنطقة التي تعرضت للهجوم. كما أكد مسؤول أن العديد من النقاط الأمنية أقيمت لضمان السلام والأمن في مدينة مايدوجوري.
وكان قتل 10 أشخاص على الأقل، أول من أمس، بهجوم انتحاري استهدف اجتماعاً سياسياً في بوتيسكوم شمال شرقي نيجيريا، قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية.
وتوجه الانتحاري إلى منزل العضو في مجلس النواب، سابو غاربو، ثم فجر العبوة الناسفة. وقال ضابط شرطة في الموقع، طلب عدم كشف هويته: «أخلينا 8 جثث بينها جثة الانتحاري إلى المستشفى».
إلى ذلك، قتل 8 أشخاص، عندما هاجم مقاتلو جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتطرفة، مشارف مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، المدينة الرئيسة في شمال نيجيريا.
وأكد 4 من سكان المدينة أن «معارك عنيفة جرت في جنوب المدينة بين مقاتلين إسلاميين والقوات النيجيرية المدعومة بميليشيات خاصة».
من جانبه، أعلن الجيش النيجيري، أنه صد هجوم الجماعة بعد نحو 12 ساعة من بدء القتال.
وقال الناطق باسم الجيش، كريس اولوكوليد، انه «تم صد هجوم الإرهابيين على مايدوغوري في ساعات الصباح الباكر بسرعة. وتكبد الإرهابيون خسائر جسيمة… والوضع هادئ فيما تستمر عملية تمشيط المنطقة».