موسكو تؤكد اهتمامها بالحوار مع تركمانستان حول الوضع في آسيا الوسطى
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال محادثاته مع نظيره التركماني رشيد ميريدوف أمس، أن موسكو تهتم بالحوار مع تركمانستان حول الوضع في منطقة آسيا الوسطى.
وقال لافروف «إننا نقيم عالياً الحوار بيننا»، بما فيه الحوار «بشؤون القضايا الدولية، خصوصاً في ما يتعلق بإقليمنا المشترك وهو إقليم آسيا الوسطى»، إلى جانب التعاون في منظمة الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أعرب رئيس الدبلوماسية التركمانية عن شكره لسعي موسكو لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان وزير الخارجية الروسي التقى في وقت سابق أمس مع رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف في العاصمة التركمانية عشق آباد، حيث بحث الجانبان تطبيق الاتفاقات التي جرى التوصل إليها أثناء قمة دول بحر قزوين في مدينة أستراخان الروسية في أيلول الماضي.
وتناولت محادثات لافروف مع الرئيس التركماني مسائل السياسة الدولية، وخصوصاً الوضع في آسيا الوسطى وأفغانستان إضافة إلى تطوير التعاون الثنائي في المؤسسات الدولية، في الأمم المتحدة، وكذلك أهمية إحياء الذكرى الـ70 للنصر على الفاشية.
وشدد الرئيس التركماني على تمسك بلاده بمواصلة تعميق الروابط الإنسانية بين البلدين.