منيب لـ «العالم»: المصريون أمام فرصة تاريخية للانتهاء من هذه المرحلة الانتقالية تحقق مصالحهم وتحافظ على أهداف ثورة 25 يناير
أشار النائب السابق عن حزب الكرامة المصري محمد منيب إلى «أن المصريين أخيراً وفي لحظة تاريخية لا يختارون بين سيئ وأسوأ كما فرض عليهم في عام 2012، أما الآن الاختيار سيكون بين الحسن والأحسن من المرشحين المتقدمين لرئاسة الجمهورية العربية المصرية».
وأضاف: «هناك فرصة تاريخية للانتهاء من هذه المرحلة الانتقالية بشكل محترم عبر قيادة وطنية ذات مفاهيم تحقق مصالح المصريين وتحافظ على أهداف ثورة 25 يناير وموجتها الثورية العظمى في 30 حزيران من أجل تصحيح المسار».
ولفت إلى «أن ثورة 30 حزيران هي موجة هائلة من موجات 25 يناير نفسها التي لم تجد موطئ قدم حتى الآن في الدولة المصرية العميقة ولولا 30 حزيران لما كنا أمام هذا الاستحقاق الذي لا يمكن قبول توصيفه بأنه انقلاب»، لافتاً إلى «الإصرار على التعامل مع الشعب المصري وحركته الثورية المتقدمة ضد استبداد مرسي ومن يواليه ومن يقف خلفه وضد هؤلاء المتآمرين على مصر وشعبها ويفجرون في المصريين يومياً».
وأشار إلى «أن الرؤيا واضحة أمام المصريين بالنسبة لحمدين صباحي، خصوصاً أن في عام 2012 كان له برنامج واضح، ثم قرر تعديله وتنقيحه لكي يتلاءم مع المتغيرات التي تمت، خصوصاً في الفترة العصيبة خلال حكم «الإخوان المسلمين»، مؤكداً «أن ما ينقصنا كمصريين معرفة المرشح الآخر وهو السيسي في السياسة، بمعنى أنه عندما كان وزيراً للدفاع انتصر للإرادة الشعبية المصرية فانحاز إليهم وساعدهم في انتصار إرادتهم على الاستبداد في 30 حزيران، وهذا شيء يقدره له المصريون»، مضيفاً: «أما سجل السيسي كرجل سياسة لا أحد يعرفه وكل ما سمعناه هو رؤىً عامة وتصورات كنا نسمعها من أي أحد يمارس العمل السياسي».
وختم حديثة قائلاً: «نحن لسنا مع إقصاء أي طرف سياسي أياً كان ما دام يتحدث بلسانه ويكتب بالورق والقلم، نحن فقط ضد هؤلاء الذين يستخدمون العنف وسيلة لفرض أنفسهم على المواطن المصري ونحن مع الدخول في حياة سياسية مختلفة لا يستبد فيها بأحد ولا يستبد بنا أحد».