المستقبل: للتنبه إلى ما تضمره «إسرائيل» من نوايا عدوانية
استنكرت كتلة المستقبل «أشد الاستنكار التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة الركاب في دمشق»، معتبرة أن «هذا الحادث المدان يجب ان يدفع جميع الاطراف السياسية اللبنانية الى النظر بعمق وتمعن الى اسباب تفاقم التشنج والتطرف في البلاد، وكذلك إلى تفشي وانتشار هذه الاعمال الارهابية من أجل مواجهتها مع معالجة مسبباتها وذلك بطريقة حقيقية وموضوعية وفي شكل شامل».
ورأت في البيان الذي تلاه النائب جمال الجراح عقب اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة «أن المهمة الاساسية لأي قوة سياسية هي النظر بحكمة وموضوعية الى مصلحة الوطن والمواطن وحمايتهما.
ورفضت «الكلام الذي صدر عن وزير خارجية العدو «الإسرائيلي» الذي هدد لبنان من حرب ثالثة سوف تشنها «إسرائيل» على لبنان»، طالبة من الحكومة اللبنانية «التوجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لادانة هذا الاعتداء والتهديد المباشر للبنان، ومن جميع الفرقاء السياسيين في البلاد وفي مقدمهم حزب الله، التنبه إلى ما يضمره العدو «الإسرائيلي» من نوايا عدوانية وبالتالي التبصر في جميع المواقف والممارسات التي سيتخذها هؤلاء الفرقاء وذلك من أجل عدم تقديم ذرائع مجانية للعدو «الإسرائيلي» والتسبب، في شكل مباشر أو غير مباشر، بالاضرار بلبنان وباللبنانيين».
وأسفت الكتلة لـ«قيام البعض بتحويل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمطلبية التي تطاول بعض شرائح المجتمع اللبناني إلى مسائل طائفية ومذهبية ومناطقية بينما هي في جوهرها لا تعدو كونها قضايا اقتصادية ومالية وانمائية وإدارية تتعلق بمرافق البلاد ومؤسساته»، معتبرة أنه «ينبغي النظر الى هذه المسائل حصراًً من هذا المنظار بحيث تكون المقاربات والأساليب المتبعة في كيفية معالجتها مستندة إلى معايير واعتبارات موضوعية ترتكز وتهدف إلى تحسين وترشيد مستويات الاداء في مرافق الدولة ومؤسساتها بعيداً من الهدر والفساد».