«تجمع العلماء»: قدر الأمة وحدتها
اعتبر «تجمع العلماء المسلمين» في بيان أصدره بعد اجتماع هيئته العامة، ان قدر الأمة وحدتها، وكل من يعمل على تفريقها وإيقاع الفتن بين أبنائها هو عدو لها ولن يكتب لمحاولته النجاح وإن حقق انجازات ستكون آنية وتزول قريباً.
وأكد ان «لا عدو للمسلمين في المنطقة سوى الصهاينة وأعوانهم، وكل من يعاون المحتل الصهيوني أو يتلقى العون منه، هو معه وسيكون له نفس المصير وهو الزوال»، وقال: «ما يفعله التكفيريون من التعدي على المقامات والأبرياء، خصوصاً الإعتداء على باص الزوار في دمشق، هو عمل لا يقره دين ولا مذهب، بل لا تقره المبادئ الإنسانية».
وإذ شدد على ان «لبنان في حاجة ماسة إلى تضامن أبنائه في هذه المرحلة التاريخية»، أكد «أهمية الحوار بين بعض الفرقاء، وأن يشمل الجميع كمقدمة لوضع حلول لأزمات هذا البلد وهي كثيرة، وعلى رأسها الإرهاب التكفيري الذي يحتل اليوم عرسال وجرودها».
ونوه التجمع بخطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورأى فيه، برنامجاً واضحاً للمقاومة، ليس على مستوى لبنان فحسب بل على مستوى المنطقة»، مبدياً استعداده «لدعم هذه الخطة وأن نكون جزءاً منها».