في ذكراها الرابعة… الثورة البحرينية متواصلة
أصدرت حركة أنصار ثورة «14 شباط» بياناً في الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة في البحرين أكدت فيه الحاجة إلى وحدة الشعب والمعارضة على برنامج عمل موحد من أجل مواجهة النظام، فيما تتواصل الاحتجاجات السلمية المنددة بالنظام في مختلف مناطق البلاد.
ورفضت حركة «14 شباط» في بيانها، محاولات التوافق الوطني مع المستوطنين والغزاة المحتلين.
إلى ذلك، يواصل البحرينيون من دون توقف وفي مختلف مناطق البلاد مسيراتهم المنددة بممارسات النظام الحاكم. فقد خرج الأهالي في الدراز تحت شعار الثورة مستمرة، مطالبين بالإفراج عن الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.
وجدد المحتجون مطالبهم بالحرية والديمقراطية وإنهاء الاستبداد، كما خرجت مسيرات في البلاد القديم شارك فيها علماء دين وشخصيات سياسية.
وارسل النظام الذي لم يغير سياسته في التعاطي مع الاحتجاجات السلمية، عناصره لتفريق المحتجين عبر إطلاق الغازات السامة واستخدام القوة. وأغلقت هذه القوات المنطقة بالحواجز العسكرية.
ونددت جمعية الوفاق، بإهمال النظام للسجون وتردي أوضاعها، وأكدت أن السلطات تتعمد إيجاد ظروف سيئة لمضاعفة العقوبة على المعتقلين.
وأكد رئيس شورى الجمعية جميل كاظم، عدم جدوى استهداف النظام لجمعية الوفاق عبر الطعن بشرعية المؤتمر العام أو من خلال اعتقال كوادرها وعلى رأسهم الشيخ سلمان، وقال: إن اعتماد الخيار الأمني غير مجد ومكلف للبلاد.
وقال جميل كاظم إن النظام يتصور أنه ومن خلال اعتقال رموزها واعتقال كوادرها استطاع محاصرة الحراك، موضحاً أن الحراك مستمر على رغم استهداف رموزه، وأضاف، صحيح أن الشخصيات الرمزية والكوادر النشطة مؤثرة في الحراك ولكن يبقى أن الحراك لا يرتكز على أساس هذا الحزب أو هذا الشخص.
من جانبه، اعتبر المساعد السياسي لأمين جمعية الوفاق خليل المرزوق، أن محاكمة أمين عام الجمعية الشيخ علي سلمان هي رفض للإصلاح ومحاولة لإنهاء للعمل السياسي في البلاد.
وقال: إن استهداف الشيخ علي سلمان يشكل استهدافاً لكل العمل السياسي وللمطالب بالتحوّل الديمقراطي في البلاد، مشيراً إلى أن عقلية النظام البحريني بعيدة عن الحوار.