القوات العراقية تتصدى لهجوم «داعش» في الرمادي
قتل تسعة عناصر من «داعش» بعد تصدي العشائر والأمن العراقي لما وصف بأعنف هجوم يشنه التنظيم على السجارية شرق الرمادي.
في سياق متصل، قتلت طائرات التحالف عشرات المسلحين من «داعش» أثناء استعدادهم لشن هجوم على قوات البيشمركة في قضاء تلكيف شمال الموصل. أما داخل المدينة فيواصل «داعش» فرض قوانينه على الناس حيث هدد أهالي الموصل بتنفيذ أقسى العقوبات عليهم إذا خولفت تشريعاته.
وفي السياق نفسه، فجر مسلحو «داعش» صليب كنيسة الساعة وسط الموصل أمام أنظار الأهالي. ونقلت مصادر من الموصل أن المسلحين الأجانب في التنظيم انسحبوا من شوارع المدينة بصورة مفاجئة.
ووافقت الحكومة العراقية على مشروع قانون تشكيل الحرس الوطني ليكون نواة لتحرير المدن العراقية المسيطر عليها من قبل تنظيم «داعش». ويرتبط الحرس بالقائد العام للقوات المسلحة ورئيس الحكومة حيدر العبادي.
وفي سياق آخر، أعلن مصدر رسمي في وزارة البيشمركة أمس، أن المواجهات بين القوات الكردية و»داعش» أسفرت عن سقوط حوالى 1000 قتيل منذ حزيران الماضي.
وصرح الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة «إقليم كردستان» شمال العراق جبار ياور، في مؤتمر صحافي بأن قوات البيشمركة فقدت 999 من مقاتليها منذ العاشر من حزيران 2014 لغاية الثالث من شباط 2015.
وأضاف جبار ياور أن 4568 من عناصر البيشمركة أصيبوا بجروح مختلفة إضافة إلى فقدان ثلاثين آخرين خلال الفترة ذاتها.
يذكر أن القوات الكردية كانت قد استعادت السيطرة على المنطقة التابعة لها بعد أن كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، بدعم من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، علماً أن القوات الكردية تواجه «داعش» على الحدود السورية في كوباني.