الخبر الثقافي

كرّمت مديرية ثقافة طرطوس الشاعر والمربي عيسى حبيب تقديراً لإنجازاته الإبداعية والأدبية ودوره في مجال التربية والتعليم، ضمن سلسلة «أعلام مكرمون» التي تنظمها المديرية. وتخلل حفل التكريم الذي أقيم في المركز الثقافي في صافيتا عرض فيلم وثائقي يضيء على أبرز المحطات في مسيرة الشاعر الإبداعية والتربوية والاجتماعية، وتحدث عدد من الشعراء المشاركين عن صفات الشاعر الذي وصفوه بـ «المجتهد والحكيم». واستذكر أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد الشاعر كأستاذ ومربٍّ تميز بأخلاقه وعلمه وتواضعه وحبه لطلابه. ولفت معاون وزير الثقافة توفيق الإمام إلى أن وزارة الثقافة تبحث دوماً عن المبدعين في الشعر والأدب والسياسة والثقافة لتكريمهم، معتبراً أن الشاعر حبيب من الأسماء الكبيرة على مستوى العالم العربي، وأن هذه الاحتفالية عربون تقدير لإنجازاته.

من ناحيتها أشارت مديرة الثقافة في طرطوس ليندا ابراهيم إلى أن الشاعر حبيب من الرعيل الأول الذي أعطى وأجزل العطاء في مجالات التربية والثقافة والفكر والأدب، وقال الشاعر عيسى حبيب: «أبارك العمل الذي جاء التكريم في إطاره والذي يظهر اهتمام وزارة الثقافة بالرموز الثقافية ويشجع المواهب الصاعدة ويرغب القراء في اقتناء الكتب ويؤكد ضرورة اعتماد الكتاب الورقي بدلاً من الكتاب الإلكتروني الذي لا يمكن أن يحل مكانه».

يعتبر الشاعر عيسى حبيب من القامات الثقافية المهمة في سورية، قدم الكثير في مجال التربية والتعليم والفكر والثقافة من خلال المواقع التي شغلها في المجلس الأعلى للثقافة والفنون ووزارة التربية ونقابة المعلمين. وكرّم الشاعر مرات عديدة وله مؤلفات منها «الآتي من الزمن الآخر» ديوان شعر و»عائد إلى الزمن» ديوان شعر تحت الطبع و»قواعد النحو المصورة»، كما شارك في إعداد الكتب المدرسية وقدّم عشرات المحاضرات وكتب مئات المقالات في الصحف والمجلات المحلية والعربية وحاز جوائز عديدة منها الجائزة الثانية في مهرجان دمشق الأول والجائزة الأولى لنقابة المعلمين وأخرى عن نص مسرحي.

روسيا في معرض القاهرة للكتاب

يشارك وفد روسي في الدورة الـ 46 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بإعادة إحياء واحدة من أبرز الفعاليات الثقافية في الشرق الأوسط، علماً أن المعرض توقف في الأعوام الأربعة الأخيرة. ويضم الوفد الروسي عدداً من الكتاب والأدباء والمستشرقين، الذين ينضمّون إلى ممثلي 26 بلداً يحضرون الدورة الراهنة، التي يشارك فيها كذلك ما يزيد على 840 دار نشر من مختلف أنحاء العالم.

يحاذي جناح روسيا في المعرض جناح «ضيف الشرف» للدورة الحالية، المملكة العربية السعودية، علماً أن هذه الدورة تحمل اسم الإمام محمد عبده 1849-1905 شخصية العام في الدورة «باعتباره رائد الدعوة للوسطية الإسلامية التي نتمنى أن تسود مرة أخرى»، بحسب وصف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد مجاهد.

بين أعضاء الوفد الروسي كاتبة قصص الأطفال ناتالي كورتوغ، والمستشرق المستعرب فلاديمير بيلياكوف الذي يقول: «حين نتبادل أطراف الحديث مع ممثلي الطبقة المثقفة هنا فإننا نسمعهم يقولون بضرورة التصدي المشترك للغزو الثقافي الغربي، والأميركي في مقدّمه، ولتحقيق هذا الهدف ينبغي أن تكون هناك عملية ترجمة متبادلة للأدب». وتشمل مشاركة الوفد الروسي في هذه الدورة طرح العديد من القضايا الملحة لمناقشتها حول طاولات مستديرة، وإحياء حلقات مناقشة حول العلاقات الروسية ـ المصرية، فضلاً عن المحاضرات وإقامة ورش عمل.

بيع لوحة بخمسة ملايين قدّرت بخمسة آلاف قبل عامين!

أعلنت دار مزادات سوذبي عن بيع لوحة زيتية يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر بأكثر من 5 ملايين دولار، بعد 569 يوماً من شرائها بمبلغ 5 آلاف دولار فحسب. وبحسب موقع «بلومبرغ» فإن اللوحة الخاصة بالرسام البريطاني جون كونستابل كانت بيعت من دار مزادات كريستي لقاء 5212 دولاراً عام 2013، بعدما ظن خبراء أن اللوحة خاصة ببعض معجبي الفنان البريطاني الرومانسي. وتحمل اللوحة عنوان «Salisbury Cathedral from the Meadows»، وتؤكد دار سوذبي أن كونستابل هو رسمها بنفسه، أثناء تحضيره رسم تحفته الفنية التي حملت العنوان ذاته عام 1831 والمملوكة راهناً لمتحف «تيت» للفنون في لندن. ورفضت دار سوذبي الإعلان عن اسم البائع، الذي حقق مكسباً ضخماً في أقل من عامين، كما رفضت الإعلان عن اسم المشتري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى