«المنتدى الدولي للعدالة في فلسطين» يلتقي قبلان والسفيرين السوري والكوبي
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وفد «المنتدى الدولي للعدالة في فلسطين» ضم: رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور، الشيخ محمد نمر زغموت، الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان ابو عماد رامز ومسؤول ملف الأسرى يحي المعلم، الذين وجهوا الدعوة اليه للمشاركة في المنتدى الذي سيعقد في 22 شباط الجاري.
وبارك قبلان «كل جهد ومسعى يصوب بوصلة التحرك باتجاه فلسطين فتنتصر الامة العربية والاسلامية بدعم للشعب الفلسطيني حتى يحرر ارضه من رجس الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بعد عودة اللاجئين».
وأكد «ضرورة العمل لتكون فلسطين قضية العرب والمسلمين الاولى في الدعم والتحرك والنصرة لتبقى فلسطين قضية حية في وجدان وضمير العرب والمسلمين».
وقال صالح: «تشرفنا كلجنة تحضيرية لمنتدى العدالة لفلسطين بزيارة سماحته لاطلاعه على التحضيرات الجارية لعقد هذا المنتدى في بيروت والذي يضم عدداً كبيراً من الشخصيات العربية والأجنبية ويسعى في شكل أساسي إلى إطلاق حملة ضد الصهاينة حول استهدافهم ومشاريعهم العدوانية التي يقومون بها والتي تغتال عدداً من الشخصيات وترتكب المجازر وتقوم بعملية تهجير للفلسطينين. فـ»إسرائيل» هي دولة ارهابية عنصرية تمارس الإجرام، وعقد هذا المنتدى في بيروت سيركز على هذه المسائل ويحضر بعض الملفات التي نسعى الى تقديمها إلى المراجع الحقوقية الدولية خصوصاً المحكمة الدولية لإدانة هذه الدولة الطاغية والمجرمة التي تمارس الإرهاب في كل يوم».
وأضاف: «كما ركزنا على ضرورة مواجهة الإرهاب الذي يطاول أمتنا وضرورة توحيد الصفوف في وجهه ومنع الفتنة ومنع كل المحاولات التي تسعى إلى شرذمة الأمة والسعي من أجل توحيد القوى والجهود في مواجهة العدوان من جهة وتوجيه البوصلة في شكل أساسي إلى فلسطين التي هي القضية الأساسية للأمة، ودعونا سماحته الى المشاركة وليكون راعياً لهذا المنتدى، ووعد أن يكون له حضور وتمثيل لهذا المنتدى».
وزار الوفد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي والسفير الكوبي رينيه بارتس سييالو.
وأوضح بشور أن الوفد أكد في لقاءاته أن للمنتدى هدفين رئيسيين، أولهما كشف الطبيعة العنصرية والإرهابية والإجرامية لهذا العدو الصهيوني. وثانيهما، إعادة تسليط الأضواء على مركزية القضية الفلسطينية في الأمة وعلى أولوية الصراع مع العدو الصهيوني الذي يحتم تجاوز كل الصراعات المفتعلة والفتن في المنطقة.