قزي: سنسهّل عمل خبراء أجانب في المنظمات الأهلية
استقبل وزير العمل سجعان قزي ظهر أمس، 16 سفيراً وقائماً بالأعمال من الاتحاد الأوروبي برئاسة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا ايخهوريست، وجرى التطرق إلى مجمل القضايا في لبنان والمنطقة. وتناول الاجتماع عدداً من القضايا العالقة بين لبنان ومنظمات غير حكومية تابعة لهذه الدول ووزارة العمل «في هذه السياسة المتشددة التي يعتمدها وزير العمل حماية لليد العاملة اللبنانية». كما تطرّق الاجتماع أيضاً إلى موضوع النازحين السوريين.
إثر الاجتماع، أشار الوزير قزي إلى أنّ تركز البحث على كيفية التعاون بين وزارة العمل والجمعيات العاملة في الإطار الإنساني والمعروفة بالمنظمات غير الحكومية التي تعمل داخل الأراضي اللبنانية والتي توظف عدداً من الاختصاصيين الأجانب. وتم التفاهم على أن نسهل لهم عمل هؤلاء الخبراء على الأراضي اللبنانية على أن تبذل هذه الجمعيات جهداً إضافياً لإيجاد أياد عاملة لبنانية فيها. وكان هناك اتفاق وأعتقد أن الأيام القليلة المقبلة ستترجم هذه التفاهمات في سبيل تعزيز التعاون بين لبنان والاتحاد الأوروبي وبين لبنان وكل دولة من دول هذا الاتحاد».
وقال قزي: «سررت بلقاء السفيرة ايخهوريست على رأس وفد كبير من سفراء الاتحاد الأوروبي وقد شكرتهم على هذه البادرة وعلى كل ما تقوم به دول الاتحاد في خدمة لبنان على الصعيد السياسي، والاقتصادي، والإنمائي والعسكري، وكذلك على صعيد مساعدة الدولة اللبنانية تجاه مشكلة النازحين السوريين».
ايخهورست
وأعربت ايخهوريست باسم السفراء عن شكرهم لوزير العمل على هذا الاجتماع الذي وصفته بـ»الجيد جداً، والإيجابي جداً»، مشددة على أن «التعاون القائم بين الاتحاد ووزارة العمل جيد ومفيد».
وقالت: «تحدثنا خلال اللقاء بالأوضاع في لبنان وتحديداً أزمة النازحين السوريين وكان هناك تفاهم مع الوزير قزي حول كل النقاط التي أثيرت».
وأضافت: «أن المساعدة المقدمة من الاتحاد الأوروبي هي للبنان أولاً، والشعب اللبناني أولاً في كل شيء، هناك حاجة كبيرة للبنان. ونحن على استعداد دائم لتقديم المساعدة للدولة اللبنانية».
جمعية الصناعيين
في سياقٍ آخر، اجتمع وزير العمل مع مجلس إدارة جمعية الصناعيين برئاسة فادي الجميل الذي قال بعد اللقاء: «شكرنا معالي الوزير على برنامج فرصة العمل الأولى للشباب، ووضعناه في أوضاع الصناعة في لبنان لجهة الصعوبات، والطموحات والقدرات ودور الاقتصاد الوطني خصوصاً لجهة تفعيل العمل اللبناني».
وتابع: «نحن نمر بتحديات وقد توافقنا على وضع برنامج لتشجيع العمالة اللبنانية في الصناعة. كما نقلنا لمعاليه معاناتنا من المصانع السورية التي تعمل في لبنان من دون ترخيص ومن دون مراعاة للقوانين اللبنانية».