سكرية لـ«صوت لبنان»: أي تصعيد من «إسرائيل» سيرتب عليها هزيمة ساحقة
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الوليد سكرية: «أن طبيعة تنظيم «داعش» التكفيرية لا تنتج إلا الإرهاب والرهان على الحلول معها مستحيل والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لا يريد إلغاءه قبل تحضير البديل الذي يتماشى مع أهدافها التوسعية لمستقبل خريطة المنطقة العربية».
ولفت سكرية إلى أن «أميركا تريد إنتاج إقليم سني حليف لها مناهض لإيران، له قواه الأمنية الذاتية لا سيما في العراق»، معتبراً: «أن هذا الإقليم يفصل إيران عن سورية»، وأوضح: «أن الخطة الأميركية تأتي من قيام تحالف ثلاثي إيراني- سوري- عراقي يقضي على «إسرائيل» التي تريد أميركا حمايتها لتبقيها الدولة الأقوى في المنطقة الشرق أوسطية».
ورداً على سؤال حول تداعيات رد حزب الله على عملية القنيطرة السورية في مزارع شبعا، لفت سكرية إلى «أن أي محاولة تصعيدية من جانب العدو سترتب عليها هزيمة ساحقة لا سيما في بنيته التحقيقية، نظراً إلى عدم تهاون المقاومة في لبنان من الرد الحاسم والقاسي».
وأكد سكرية: «أن الخطة الأمنية المرسومة في البقاع ليست ممنوعة، وكلنا نؤيدها ولكن السبب في تأخرها جاء من خلال موقفنا الرامي إلى إعطاء الأولوية لخطتي بيروت وطرابلس وضبط الأمن فيهما، كي لا يسهم التهاون فيها في توسع دائرة انتشار الإرهاب التكفيري، ونحن الآن أمام انتظار ساعة الصفر لإطلاقها كاملة».
وعن الحوار بين «المستقبل» وحزب الله، رأى سكرية فيه «مصلحة للطرفين»، كما رأى في «دعم العماد ميشال عون للوصول إلى سدة الرئاسة إعادة الاعتبار للوضع المسيحي».