الأسد ومعادلات الحرب على الإرهاب
حوار الرئيس بشار الأسد مع محطة تلفزيونية أميركية يرسم رؤية لمعادلات الحرب على الإرهاب.
سورية ماضية في حربها على الإرهاب لاعتبارات مصلحتها الوطنية، ولما بدأت حربها كان أغلب العالم يصف هذه الحرب بـ«الثورة» لأنه أراد استخدام الإرهاب لتطويع سياسات سورية.
لم يتغيّر شيء بالنسبة إلى أسباب وسياق خوض سورية للحرب على الإرهاب مع الإعلان عن التحالف الذي تقوده واشنطن.
تتساءل سورية عن جدية التحالف في الحرب التي يقول إنها على الإرهاب، وتقوم على انتهاك سيادة الدول. وهذا نوع من الإرهاب.
السعودية ركيزة في التحالف، وهي مركز تصديره لأنّ الوهابية هي عقيدة الإرهابيين التكفيريين.
لا تتطلع سورية للإانضمام إلى حلف دوله تدعم الإرهاب وتتعاون معه.
ما يهمّ سورية في السؤال عن الرضا على أدائها وسياساتها هو الشعب السوري وليس أي جهة خارجية، مهما عظم شأنها، فما حفط القيادة السورية هو دعم الشعب لها عندما كان أغلب العالم يخوض حرباً لإسقاطها.
ما يهمّ سورية أن تحافظ على استقلالها وقرارها المستقل كشرط لأيّ علاقات بالخارج.
الأسد… أسد.
التعليق السياسي