المقاومة الشعبية ستتصدى لمخطط إنشاء الحزام الأمني في الجولان روسيا تكرّس انتصارها في أوكرانيا واليمن ينهي زمن الهيمنة السعودية
ملفات متنوعة تناولتها وسائل الإعلام العالمية في برامجها السياسية في اليومين الماضيين.
الملف السوري وتطورات السياسية والميدانية في اليمن والوضع في اوكرانيا عناوين شكلت محور الاهتمام، فأوضح وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن «إسرائيل« تحاول تكرار محاولة الحزام الأمني في جنوب لبنان في جبهة الجولان لكنها ستفشل، لأننا بدأنا نشهد نشوء مقاومة شعبية من أهالي الجولان المحتل للتصدي لهذا المخطط.
ورفض المعلم أيّ تدخل بري خارجي ضد «داعش«، موضحاً أن الجيش العربي السوري هو من يقوم بهذه المهمة ولا نحتاج من أحد أن يأتي بقواته البرية.
ورأى رئيس تحرير صحيفة «البناء« ناصر قنديل أن بدء الحل السياسي في أوكرانيا هو انتصار لروسيا وتثبيت مكانتها ودورها كقوى عالمية عظمى، معتبراً أن اليمن يغير وجه المنطقة وينهي زمن الهيمنة السعودية، مشدداً على أن سورية لن تسمح بالحل على الطريقة اللبنانية الطائفية التي تعتبرها أشد من حربها على الإرهاب.
العلاقات الروسية الأوروبية أيضاً كانت في صلب الاهتمامات، فأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن روسيا تعتزم مواصلة التعاون مع البرلمان الأوروبي لإيجاد قاعدة لتسوية الأزمة السياسية الحالية.
محلياً، لاقت حملة وزير الداخلية نهاد المشنوق لإزالة الأعلام والرايات الحزبية ترحيباً وارتياحاً سياسياً وشعبياً باستثناء بعض الذين حاولوا تشويه هذه الحملة، هذا الملف كان مدار بحث ومناقشة لدى وسائل الإعلام المحلية، فشنّ الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل هجوماً عنيفاً على النائب في كتلة المستقبل خالد الضاهر، معتبراً أنّ اعتذاره عمّا قاله بحق المسيحيين نتيجة الضغوط التي تعرّض لها لا يقدّم ولا يؤخّر.