السيد: نتطلع إلى مناخ حواري إيراني ــ سعودي

أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد «أننا نتطلع إلى اليوم الذي تلتقي فيه الدول الأساسية وتجيب وتعمل من أجل مصالح الأمة، والى مناخ حواري إيراني – سعودي، وإيراني سعودي ومصري وتركي من أجل مصلحة الامة».

كلام أمين السيد جاء خلال إحياء حزب الله ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الـ 36 في احتفال في بعلبك بحضور النواب: علي المقداد، كامل الرفاعي ونوار الساحلي، مسؤول الحزب في البقاع النائب السابق محمد ياغي، المطران سمعان عطا الله راعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة، المطران الياس رحال راعي ابرشية بعلبك والبقاع الشمالي للروم الملكيين الكاثوليك، مفتي بعلبك بكر الرفاعي، ممثلون عن الاحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية رؤساء واعضاء اتحادات بلدية وبلديات ومجالس اختيارية.

وأكد «أهمية المناسبة ودور المقاومة»، وقال: «نحن وهذه المقاومة إذا لم نكن ونهتم ونحترم ونعتبر أن الشعب هو أساس المقاومة وانتصارها لما استطعنا أن ننتصر ونبقى ونستمر وعلينا أن نحترم الناس بمسألتين على أنهم أولاً صناع الانتصار والتطور والتقدم وثانياً هم شركاء في الانتصار».

ورأى «أنه من العار أن يبحث انسان في لبنان عن غالون مازوت في المحطات ولا يجده فيما العالم يبحث عن الكهرباء النووية».

والقى إيهاب حمادة كلمة السفير الايراني محمد فتحعلي نيابة عنه بسبب تعذر وصوله بقطع طريق ضهر البيدر والعاصفة الثلجية، فأشاد «ببطولات المقاومة التي صنعت انتصارات 2006 وكان آخرها عملية شبعا»، وقال: «إن هذه الانتصارات هي بفضل الحكمة». وأكد «وقوف إيران بوجه التحديات والمؤامرات بمناسبة الذكرى 36 لانتصارها».

وكان أمين السيد بحث في مقرّ المجلس مع رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب وأمين عام حركة النضال العربي فيصل الداوود في التطورات على الساحتين اللبنانية والسورية خصوصاً في منطقتي القنيطرة وجبل الشيخ.

وحضر اللقاء الشيخ عبد المجيد عمار ومحمود قماطي والدكتور علي ضاهر عن حزب الله، وعن «التوحيد العربي» أمين الإعلام هشام الأعور ومسؤول مكتب سورية ماهر سري الدين.

وثمّن المجتمعون «الخطوات التي ينفذّها الجيش السوري في المنطقة الجنوبية»، مؤكدين «دعم الجيش اللبناني في الإجراءات التي يتخذها على الحدود لحماية لبنان».

وفي المواقف من ذكرى انتصار الثورة الايرانية، رأى رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني في تصريح «أن أبرز العناوين التي قامت بها الثورة في إيران، كانت لها عناوين استراتيجية مهمة»، مشيراً إلى «اعلان يوم القدس العالمي، ووجود حركات تحرر ومقاومة عربية ودولية على صعيد العالم دعمتها إيران في مواجهة الحلف الاستعماري الصهيوني».

وأشار البعريني إلى «أن ثبوت الدولة السورية وجيشها الوطني في مواجهتها لأعتى عدوان، دليل على أن سورية ومن معها في هذا الخط المقاوم سيبقى ثابتاً»، متمنياً «تعزيز العلاقات أكثر بين سورية وإيران لمصلحة الطرفين وكل الشرفاء والمناضلين في المنطقة»، مؤكداً «أن الثورة الإيرانية مهمة على صعيد المنطقة والعالم».

وأبرق تجمع العلماء المسلمين لقادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسهم السيد علي الخامنئي، مهنئاً في ذكرى إنتصار الثورة. وقد أكد التجمع، في بيان، «أن الحصار المفروض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنما هو من أجل تبنِّيها لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقيادتها لمحور المقاومة، ودفاعها عن المستضعفين في العالم، ورفضها لسياسة القطب الواحد، وتفرد الولايات المتحدة الأميركية بالهيمنة على شعوب المنطقة ونهب ثرواتهم والتحكم بمقدراتهم».

وشكر التجمع للجمهورية الإسلامية «مساندتها للبنان في مواجهته مع العدو الصهيوني بخاصة ما قدمته له بعد حرب تموز وما استعدت أن تقدمه للجيش اللبناني من مساعدات عسكرية في حربه مع الإرهاب، والتي وقفت أميركا وحلفاؤها عقبة في طريق تحقيق هذه الهبة، لتعطينا أسلحة هي أقرب للخردة منها للسلاح الذي يعتمد عليه».

وتمنى التجمع «أن تكلل المفاوضات في الملف النووي بالنجاح ورفع العقوبات عن إيران مع حفاظها على حقها في إنتاج الطاقة النووية للقضايا السلمية، وأن تستمر وتتمتن العلاقة ما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان لما فيه خير الشعبين الإيراني واللبناني».

ورأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله خلال استقباله عدداً من القيادات الأهلية والشعبية في دار الإفتاء الجعفري في صور، «ان ذكرى انتصار الثورة تحمل معاني شتى ومهمة في حياة الأمة وهي بدلت الاتجاه نحو المواجهة والمقاومة والممانعة بدل الخنوع والاستسلام وهي التي وقفت الى جانب المقاومة ولا تزال في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وساهمت في تحرير العديد من الشعوب من نير الظلم والقهر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى