الريّس لـ«المركزية»: جنبلاط يريد توسيع التشاور في الملف الرئاسي لا الاستئثار بالرأي

استغرب مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريّس الضجة التي أثيرت في بعض الأوساط حول كلام رئيس «اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الأخير الذي دعا فيه إلى إعادة الاعتبار الوطني للملف الرئاسي وعدم حصره بالمسيحيين فقط، مؤكداً عدم رغبة الحزب التقدمي في دخول سجال مع أي طرف، وشدّد على «أن هذا الموقف نابع من الحرص على ضرورة تفعيل المؤسسات الدستورية ومواجهة الأزمات والاستحقاقات المتزايدة على المستويين الداخلي والإقليمي من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتحصين الساحة الداخلية بوجود رأس للدولة».

وأشار إلى «أن أي تقارب بين اللبنانيين هو موضع ترحيب من الحزب التقدمي والنائب جنبلاط، ونحن من الأطراف التي بذلت جهداً كبيراً في انعقاد حوار عين التينة برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري والتعاون معه، لأننا على قناعة تامة بأهمية الحوار».

وعن إمكان عودة التشريع إلى مجلس النواب لفت الريّس إلى «أن الحزب التقدمي سبق أن حدد موقفاً مؤيداً للتشريع لإقرار بعض القوانين المهمة، ولكن انطلاقاً من دعوتنا وإصرارنا على ضرورة الإسراع في انتخاب الرئيس وعدم شعور اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية بأن عجلة المؤسسات الدستورية تسير على ما يرام، وأن كل الأمور تشق طريقها نحو التنفيذ وليس هناك من حاجة لانتخاب الرئيس، حذرنا من آليات العمل المتتالية التي يقرها مجلس الوزراء والتي تصب في هذا الاتجاه على رغم وجود أمور حياتية ضرورية تستوجب إيجاد حلول واتخاذ قرارات في شأنها، لكن من غير الممكن قضم المزيد من الصلاحيات الرئاسية في ظل غياب الرئيس بهدف تسيير الأمور».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى