قباني: لتفعيل خلية طوارئ بمشاركة الوزراء المختصين
عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة لها في العاشرة والنصف من قبل ظهر أمس، برئاسة رئيسها النائب محمد قباني الذي لفت إلى «أنّ الاجتماع كان مقرراً للبحث في موضوع أزمة المياه لكن لم يحصل نصاب، لذلك اعتبرنا أننا في جلسة تداول وليس في لجنة نيابية قانونية».
وأضاف: « لقد تداولنا في الموضوع بسبب خطورته، في آخر جلسة في 12 آذار، وأعطينا توصيات أهمها تأليف خلية طوارىء مائية برئاسة وزير الطاقة والمياه وممثلين عن عدد من الوزارات والإدارات المعنية بهذاالموضوع كالزراعة والصناعة والبيئة وغير ذلك، لذلك سندعو إلى اجتماع يحضره الوزراء المختصون الأسبوع المقبل». وأشار قباني إلى «أنّ كمية المياه المتساقطة بشكل عام هي نصف كمية السنة الماضية، رغم أنها لم تكن في السنة الماضية حسب الحاجة الفعلية. وإذا أخذنا أكبر مؤسسة للمياه، وهي مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان فهي بحاجة إلى 260 ألف متر مكعب يومياً، وما يحصل والمتوقع هو النصف أو أقل. وقد طلبنا من وزير الطاقة والمياه أن يوعز إلى مؤسسات المياه أن تدرس منابع المياه وما هو مؤمّن فيها وإلى متى، لأننا نريد أن نعرف».
وقال: «نحن اليوم في شهر نيسان ولدينا في جعيتا 200 ألف م3 مكعب، أما في تشرين وهو موسم الشح الأساسي، فقد كان لدينا في السنة الماضية حوالى مئة الف متر مكعب، وهذه السنة لن تزيد عن 50 ألف م3، في السنوات الماضية كانت الكمية أكثر من 200 ألف م3».
وتابع: «نحن إذاً أمام صورة تاريخية لوضع المياه في الصيف المقبل، وهذا الأمر يحتاج إلى خطة طوارىء جدية تشمل الزراعة التي تستهلك 65 الى 70 في المئة من المياه، وتشمل التنظيم المدني وعدد من الإجراءات التي يجب أن يشارك فيها هذا التنظيم والمحافظون أيضا».