من الجزائر إلى سيّد المقاومة
صال وجال سيّد الرجال وقال من يدقّ الباب سيسمع الجواب. إليكم الخطاب سيد المقاومة ونصرها، سيّد الاستقامة وفخرها، قبل أن يقول تكفهرّ وجوهم ويسودها الوجوم، يعلن بدء الهجوم. نصر الله والأسد مقاومة شاملة، من يريد القدس هذه الحرب الفاصلة، سلاحنا أرواحنا جراحنا هاتوا قبضاتكم يا أحرار العرب، فالنصر اقترب، اللحظة الحاسمة والضربة القاصمة. ذاهبون إلى حربنا إن شئتم رفقة الطريق، وإن شئتم لا مكان بيننا لمن يخشى الحريق أو الغرق، أو باع نفسه للبريق. دقت الساعة التي لا تحتمل الانتظار، وبانت للعيون راية الانتصار، لن نترك السلاح لن نترك الساح، لن نترك البشّار فهو الصدق الواعد والردع الراعد لوعدك الصادق يا سيد المضائق. ما دمنا في زمن الأسد ونصر الله ما هبنا موتاً ولا حرباً، والله لخضنا البحار والأعاصير والعاتيات من القادمات والآتيات لبيك يا نصر الله.
حما نبيل عبيد ـ الجزائر