عبد العظيم لـ«أنباء فارس»: الأبعاد الاقتصادية والبطالة أبرز تحديات النظام المصري
اعتبر الخبير الاقتصادي المصري الدكتور حمدي عبدالعظيم ان البعد الاقتصادي من أكبر التحديات التي تواجه أي نظام في مصر.
وأضاف: «بينما كان ارتفاع الأسعار وسوء الأحوال الاقتصادية في البلاد وتزايد نسبة البطالة محركاً ودافعاً رئيسياً في ثورة يناير، فهي لا تزال صداعاً في رأس النظام الحالي حيث زادت الحالة الاقتصادية سوءاً من التي كانت عليها في العهود السابقة، حتى أن مصر أصبحت غير قادرة على تسديد ديونها الداخلية والخارجية، بعد ارتفاع سعر الدولار وازدياد العجز في موزانة الدولة وارتفاع الدين الداخلي ونقص الاحتياط النقدي.»
وأوضح عبد العظيم «أن المجتمع منشغل حالياً بمواجهة الإرهاب واعطاء فرصة للرئيس عبدالفتاح السيسي ليحقق التنمية المنشودة ويرى سياسته في حل الأزمات التي تواجه البلاد وإذا انتهت تلك المهلة التي أمهلها الشعب للرئيس، سرعان ما يصل لمرحلة اليأس، ويثور عليه كما ثار على نظامين من قبل» .
ولفت عبد العظيم إلى تزايد الفجوة بين أعداد فرص العمل المطلوبة والتي تزيد على 850 ألفاً في السنة وبين ما توفره الحكومة من فرص عمل مما لا يتعدى عن 500 ألف، وهو ما يجعل الشباب في حال اختناق يدفعه لارتكاب الجرائم والعنف، فضلاً عن تزايد ارتفاع الأسعار مقارنة بالدخل».