خليل لـ«الإخبارية السورية»: التعددية في المرشحين لمنصب الرئاسة السورية عامل إيجابي ويثبت التقدم نحو الديمقراطية
رأى عضو مجلس الشعب السوري عصام خليل «أن التوجه نحو التعددية في الترشح لرئاسة الجمهورية بدأت تظهر ملامحه من خلال ظهور المرشح الأول لمنصب رئاسة الجمهورية ماهر حجار»، معتبراً «أن هناك أسماء متداولة للترشح ولكنها تبقى مجرد تكهنات حتى يتقدموا رسمياً بترشيح أنفسهم أمام المحكمة الدستورية العليا التي تعلم بدورها مجلس الشعب بأسماء المرشحين».
وأضاف: «موضوع حصول كل مرشح على تأييد أعضاء المجلس لا تبدأ رسمياً إلا بعد إغلاق باب الترشح لرئاسة الجمهورية، والاهتمام ببرنامج العمل السياسي لكل مرشح وتفاصيله كان ملحوظاً من قبل المواطنين في الشارع وهذا يعد مؤشراً على أولويات اهتماماتهم»، مشيراً إلى «أن المواطن في المرحلة المقبلة يبحث في كل برنامج سياسي للمرشح عن أولويات وهي استعادة أمن البلد وإعادة البنية الاقتصادية السورية إلى ما كانت عليه وأفضل».
ولفت خليل إلى «أن عامل التعددية في المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية هو عامل إيجابي ويثبت بأننا خطونا خطوات إيجابية نحو الديمقراطية، مؤكداً «أن المرشح الذي يحصل على 35 صوتاً يعتبر مقبولاً، ومن لم يُقبل يستطيع التقدم بطعن خلال 3 أيام، وبعد إعلان المقبولين للترشح يبدأون بطرح برامج أعمالهم وكل مرشح له الحق الكامل باستخدام جميع وسائل الإعلام بشكل متساوٍ مع بقية المرشحين».
وأوضح «أن الحد الأقصى للترشح هو 7 مرشحين وبعد ذلك يترك للشعب السوري حرية اختيار من يعتقد أنه يمثل تطلعاته في بناء سورية الحديثة»، مضيفاً: «أنه عندما تكون هناك برامج سياسية لمرشح تخدم المواطنين على نحو أفضل من بعض المرشحين الآخرين هذا يتيح للمواطن فرصة الإطلاع والمقارنة واختيار المرشح المناسب».
وقال: «نحن مع الحرية والديمقراطية واحترام حق المواطن في الاختلاف مع نظامه، ولكن لا نحترم المواطن الذي يقف ضد بلاده لأنه لا يعتبر منتمياً إليها، فالوطن فوق كل شيء».