جسم غريب يعتقد انه طائرة هوى في أحراج دير ميماس

مرجعيون ـ رانيا العشي

هوى، عند الخامسة والنصف من مساء أمس، جسم غريب آتٍ من الجانب «الإسرائيلي»، بين بلدة دير ميماس والخردلي لم تُعرف طبيعته، ويعتقد انه ربما كان طائرة استطلاع صغيرة كتلك التي سقطت في سردا قبل أشهر، أو بالون أتٍ من «إسرائيل».

وكان سلاح الجو «الإسرائيلي» استنفر فجر أمس، واستُدعيت الطائرات العمودية «الإسرائيلية» إلى الحدود الشمالية مع لبنان، بعدما اخترقت طائرة من دون طيار تابعة لحزب الله، في الساعة الواحدة ليل أول من أمس، المجال الجوي «الإسرائيلي» في منطقة رأس الناقورة، وحلقت في الأجزاء «الإسرائيلية» لمدة 20 دقيقة، ثم عادت إلى الأراضي اللبنانية، وفق ما أفاد موقع «روتر» العبري، الذي لفت إلى أن «هذه الطلعة الجوية، تُعد الإختراق الثاني لطائرة من دون طيار في الأجواء «الإسرائيلية» في الأسابيع الأخيرة، معظمها جاءت من لبنان»، حيث جرى استنفار مماثل لسلاح الجو «الإسرائيلي»، بتاريخ السادس من الشهري الجاري، بعد ورود معلومات عن مشاهدة طائرة شراعية باللون الأخضر تتجه نحو «إسرائيل». وأشار حينها

موقع «روتر نت»، إلى أن بعض المزارعين «الإسرائيليين»، تحدثوا عن طائرة شراعية تتجه نحو «إسرائيل» من الجنوب اللبناني، من دون تحديد موقعها على الحدود مع لبنان، حيث قامت الطائرات «الإسرائيلية» مع وحدات الجيش، بعمليات تمشيط في المنطقة من دون أن تجد شيئاً. ومع ذلك، فقد أكد مصدر عسكري «إسرائيلي» للموقع المذكور، إستمرار عمليات التمشيط في المنطقة، مؤكداً أنه لا يستطيع إعطاء تفاصيل عن طبيعة نشاط الطائرات العسكرية «الإسرائيلية».

وكانت معلومات وردت من القطاع الغربي في المنطقة الحدودية الجنوبية، عن أن الجيش «الإسرائيلي» وُضع في حالة استنفار على الجبهة الشمالية مع لبنان، بعد أن حلقت طائرة من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة ولم تُشر المعلومات الى نوع الطائرة أو حجمها، أو هي من الطراز الذي يقوده طيار أو من دونه.

ميدانياً، سيّرت القوات الدولية دوريات مؤللة على امتداد الخط الأزرق بالتنسيق مع الجيش اللبناني، فيما جابت عربات الهامر «الإسرائيلية» المؤللة بحذر على الخط الحدودي مع لبنان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى