تشجير في حماة ورفع أنقاض في حمص

انضمّت «شبيبة حماة» لحملة «منقدر نرجعها خضرا»، وأطلقت حملة تشجير في قرية معر الشحور، تشمل زراعة غراسٍ حرجية في المدارس والحدائق العامة في القرية، بمشاركة 500 شاب وشابة.

وذكر أمين فرع شبيبة حماة أسامة أصفر في تصريح لمراسل «سانا» أن الحملة تستمر حتى الثلاثين من آذار المقبل، وتأتي في إطار التعاون بين منظمة الشبيبة ووزارة الزراعة، لافتاً إلى أن مشاركة الشباب في هذه الحملة تساهم في تعميق حالة الوعي والانتماء الوطني لديهم، وتمسكهم بتراب وطنهم.

وقال عدد من المشاركين إن هذه الحملات تساهم في غرس ثقافة التطوّع وتعزيزها في نفوس الشباب، إضافة إلى توعية المجتمع المحلي حول ضرورة الحفاظ على الشجرة والثروة الحرجية ومنع التعدّيات عليها.

وكانت منظمة «اتحاد شبيبة الثورة» ووزارة الزراعة أطلقتا الشهر الماضي مبادرة وطنية تطوّعية تحت عنوان «منقدر نرجعها خضرا» لزراعة مليون غرسة في جميع المحافظات السورية.

وفي حمص، بدأت أمس المرحلة الثانية من أعمال ترحيل الأنقاض من أحياء المدينة القديمة، مع إعطاء الأولوية للأحياء التي تشهد عودة الأهالي إليها.

وذكر مدير النظافة في مجلس مدينة حمص المهندس طلال العلي في تصريح لمراسلة «سانا» أن أعمال هذه المرحلة تشمل أيضاً الأسواق المركزية في قلب المدينة وسوقَي الهال والصناعة.

وقال العلي إنّ المجلس تعاقد مع شركات الطرق والجسور والإسكان والبناء والتعمير والمشاريع المائية والإنشاءات العسكرية إنجاز العمل، وأنّ العقد يقضي بضرورة تأمين آليات بأحجام صغيرة ومتوسطة لترحيل الأنقاض والنفايات من الشوارع الضيقة في المدينة القديمة، التي يصعب وصول الآليات الكبيرة إليها.

وتضمنت المرحلة الأولى إزالة الأنقاض وترحيلها إلى حفرة كبيرة تقع في جنوب شرق المدينة، وفتح كل الشوارع الرئيسة والفرعية، وبعض الأحياء التي عاد إليها الأهالي مباشرة، كحيَّي الحميدية وبستان الديوان، ومركز المدينة والمحاور الرئيسة، لتسهيل إعادة أعمال البنى التحتية فيها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى