لقاء الأحزاب يزور فتحعلي وينوّه بدور إيران في دعم لبنان مقاومة وشعباً وجيشاً

أكد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية «أن للجمهورية الإسلامية دوراً مهماً وأساسياً في دعم سورية والمقاومة وأن هذا الدور والتضحيات التي قدمتها وتقدمها إيران ساهمت جميعها في تمكين سورية من الصمود في مواجهة الحرب الإرهابية التكفيرية الإستعمارية وإحباط أهداف الولايات المتحدة في إعادة تقويم مشروع هيمنتها على المنطقة والعالم».

ونوه اللقاء بعد زيارته برئاسة النائب السابق كريم الراسي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد فتحعلي بـ«دور إيران في دعم لبنان مقاومة وشعباً وجيشاً في كل المراحل ما مكنه من الصمود في مواجهة الإحتلال الصهيوني واعتداءاته على لبنان، وساهم في إعادة إعمار المناطق التي دمرها العدو الصهيوني في حربه الوحشية على لبنان عام 2006».

كما ثمن اللقاء دور الجمهورية الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الإحتلال الصهيوني، وأكد أن هذا الدعم ساهم في تمكين الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة من الصمود وإحباط أهداف العدوان الصهيوني الأخير».

ورأى اللقاء «أن صمود إيران وصلابة قيادتها في مواجهة الضغوط الغربية أقنع الولايات المتحدة والدول الغربية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الجمهورية الإسلامية على قاعدة الإعتراف بحقوق إيران واستقلالها وامتلاكها برنامجاً نووياً سلمياً».

وكانت اجتمعت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في مقر حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، برئاسة أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين العميد مصطفى حمدان، الذي تلا بياناً أكد وقوف «الأحزاب الوطنية إلى جانب مصر وشعبها وجيشها في التصدي لجماعات الإرهاب والتكفير التي تقوم بارتكاباتها البشعة مستترة بالدين الإسلامي البريء منها ومن سلوكها المنافي لكل القيم الدينية والإنسانية».

ورأت الهيئة «أن هذه المجزرة الجديدة تشكل برهاناً جديداً على أنه لولا تدخل حزب الله في سورية وتعاونه مع الجيش السوري في محاربة الجماعات الإرهابية التكفيرية وتطهير منطقة القصير ومعظم منطقة القلمون، ومحاصرة العناصر الإرهابية في جرود عرسال لكانت هذه العناصر قد وصلت الى مناطق البقاع وعكار وبيروت وغيرها وارتكبت المجازر الوحشية فيها ضد الشعب والجيش».

وأكدت الهيئة «ان الاستمرار في الهجوم على دخول حزب الله إلى سورية والزعم زوراً بأنه ينقل الحريق إلى لبنان، إنما هو إمعان في محاولة تضليل اللبنانيين والتغطية على دعم النظام السعودي وقوى 14 آذار للجماعات الإرهابية التكفيرية في سورية وتقديم التسهيلات لها التي أدت إلى تحويل عرسال وجرودها إلى رهينة بيد الجماعات الإرهابية واحتجاز العسكريين».

ودعت هيئة التنسيق «اللبنانيين إلى اليقظة والحذر من مثل هذه المواقف التي تنكر الحقائق، كما ساهمت وما زالت تساهم في التسبب بتعريض لبنان للأخطار، وتؤكد أن التهجم على سورية ومحور المقاومة والتحريض على دور حزب الله في سورية يتعارض مع لغة الحوار، ويشكل رسائل سلبية باتجاه الداخل اللبناني، وتسديد فواتير للنظام السعودي والحلف الأميركي الغربي الذين يقفون وراء الحرب الإرهابية التكفيرية التي تجتاح أكثر من بلد عربي بهدف ضرب الجيوش العربية وتفويض وحدة المجتمعات العربية.

وأكدت «أن مواجهة هذا الخطر الأرهابي وحماية أمن المجتمعات العربية يتطلب تعاوناً بين جميع الدول العربية التي تعاني من هذا الخطر».

إلى ذلك، زار حمدان على رأس وفد من «المرابطون رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، في دارته في خلدة. وقال: «هناك من يتوهم ويخسر وهناك من يتوهم ويربح، نعم نحن واهمون ولكن منذ أن راهنا على محور المقاومة كنا دائماً رابحين. اما من راهنوا على الأميركيين والتحالف الدولي وغيرهم واستخدموا الإرهاب بصورة غير مباشرة، فهم خاسرون».

وأشار إلى «أهمية الصحوة العربية من جهة المواقف والحراك العربي ضد الإرهاب»، وقال: «ندرك أن هناك بشائر صحوة عربية تقوم في مختلف الدول العربية ونستطيع رؤيتها على رغم تلك الغيوم السوداء بوجود الارهاب، تلك الصحوة التي تتمثل بالقوات المسلحة المصرية في الحرب ضد الاخوان المسلمين في مصر، فضلاً عن مقاومة الجيش السوري للإرهاب في سورية ونتمنى أن تكون هناك صحوة عربية من الضباط الأحرار في الجيش الأردني لمحاربة الإرهابيين والتكفيريين الذين يهددون الوجود القومي العربي في الأمة».

من جهة ثانية استقبل ارسلان اللواء علي الحاج، حيث تباحث معه في آخر المستجدات الراهنة على الساحة المحلية والإقليمية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى