الذكرى الـ30 لتحرير صيدا: البوصلة مزارع شبعا وفلسطين

استقبل الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد أمس وفداً من «بيت الأسرى»، ضم رئيسه يوسف مسلماني، نائب الرئيس هاني الزيباوي، أمين السر كلود صهيوني، ومسؤول العلاقات العامة عبد الوهاب حمود، بحضور عبد الرحمن الأنصاري.

وسلم أعضاء الوفد سعد دعوة للمشاركة في تكريم أبطال من المحررين لمناسبة الذكرى 30 لتحرير صيدا من الاحتلال «الإسرائيلي».

وسلمهم سعد بدوره دعوة للمشاركة في «مسيرة الوفاء للشهيد معروف سعد «في 1 آذار المقبل.

ولمناسبة ذكرى تحرير صيدا، هنأ رئيس بلدية صيدا السابق عبدالرحمن البزري أهالي صيدا ومقاومتها ومجلسها السياسي بالذكرى وانتصار المدينة ومقاومتها وأبنائها على العدو وجيوشه.

وقال: «لقد كانت صيدا من أولى المدن التي هزمت العدو وتحررت من احتلاله من دون قيد أو شرط، وذلك بعد أن تمكنت من الصمود في وجهه وإلحاق الخسائر به وبجيشه من خلال عمليات نوعية قامت بها المقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية».

ودعا: «اهالي المدينة الى التضامن، لأن صيدا بمكوناتها السياسية والاقتصادية والمهنية والأهلية، استطاعت أن تلتقي وتوحد قواها في وجه العدو المحتل».

وناشد البزري الأهالي «العمل على استعادة دور المدينة الرائد في محيطها وفي الوطن، والنابذ للفتنة والداعم للمقاومة والداعي للاصلاح السياسي والمطالب بالإنماء المتوازن الذي حرمت منه المدينة ولسنوات طويلة».

وبالمناسبة أيضاً، شددت «الجماعة الاسلامية» على «أن مواجهة المحتل الصهيوني لأراضينا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغاصب لأرض فلسطين، ستبقى بوصلة صيدا وأبنائها».

وأكدت أن «مواجهة العدو ومشاريعه تتطلب مجتمعاً متماسكاً في دولة قوية يسودها العدل من خلال مؤسساتها، وعلى رأسها الأجهزة الأمنية المؤتمنة على الامن والنظام وتطبيق القانون».

وتوجه المكتب السياسي لتيار الفجر في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي «بالتهنئة والمباركة إلى أهلنا الطيبين في صيدا لمناسبة حلول الذكرى الثلاثين للتحرير الأول في 16 شباط 1985 الذي أنجزته ضربات وتضحيات المجاهدين الأبطال الذين استطاعوا دحر الجيش الصهيوني عن أرضنا ومدينتنا».

واعتبر التيار ان «ما شهده احتفال البيال ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري من إثارة للمواضيع السياسية الخلافية، أشاع حالة قلق سياسي وشعبي نحن في غنى عنها، خصوصاً في موضوع الموقف من المقاومة اللبنانية والإصرار على انتقاد خطواتها الميدانية المباركة دفاعاً عن لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى