الموت يغيّب الإعلامي اللبناني حجازي

غيّب الموتُ مساء الأحد الزميل عرفات حجازي، عقب نوبة قلبية مفاجئة، ليُحدث رحيلُه صدمة لدى زملائه ومحبّيه الكثر. فالراحل لم يكن إعلاميّاً عاديّاً، بل حفر عميقاً في وجدان اللبنانيين عبر مسيرة مهنية حافلة، ولعلّ تجربته في «تلفزيون لبنان» كانت إحدى أهم محطاتها.

وبقدر ما نجح في دخول البيوت من خلال شاشة صغيرة، كان عرفات حجازي حاضراً في قلوب زملائه الذين حزنوا على فراقه ورثوه بكلمات معبّرة كلّ على صفحته الخاصّة على مواقع التواصل الاجتماعي.

الزميل الراحل من مواليد عام 1946، مجاز في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية، وفي الفلسفة وعلم الاجتماع من جامعة بيروت العربية. عمل في تدريس الأدب العربي قبل أن يبدأ مسيرته الإعلامية محرّراً ومذيعاً في «تلفزيون لبنان» في بداية السبعينات، ثم أصبح رئيس قسم الأخبار عام 1982 ورئيس تحرير النشرة الإخبارية في الوقت نفسه.

رحيل حجازي كان له وقعه على مواقع التواصل الاجتماعي وسرعان ما تحوّل اسمه إلى «ترند» عبر «تويتر»، وهنا بعض الكلمات التي رثاه زملاؤه من خلالها على «تويتر».

«ضحكت من كل قلبي لمّا»!

ثمة لحظات لا يمكننا أن نتوقف فيها عن الضحك. هي لحظات نضحك فيها لشدّة الفرح والغبطة، والأسباب كثيرة.

الناشطون أطلقوا «هاشتاغ: ضحكت من كل قلبي لمّا»، ليصفوا فيه حالات مختلفة حفّزتهم للضحك كثيراً. فمنهم من ضحك عندما ردّ حزب الله على عدوان القنيطرة، ومنهم من ضحك على ما قاله سعد الحريري في بعض الخطابات، ومنهم من ضحك على العدوّ الصهيوني بعد سماع خطاب السيّد حسن نصر الله. إلى عددٍ من التغريدات نعرض بعضها هنا.

«تغريدة» تكشف قائد عملية ذبح المصريين في ليبيا

تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حساباً لمن يدعى «أبو سليمان الجهبذي»، يحمل صورة الإرهابي الملثم الذي قاد عملية ذبح المصريين في ليبيا. وقالوا إنها صفحة المتورّط الرئيسي في العمل الإرهابي الشنيع ضد المصريين على سواحل طرابلس الغرب، وذلك وفق ما ذكرته صحيفة «الوطن» المصرية.

ويظهر الجهبذي، عبر تغريدات متتالية له، كمناصر لتنظيم «داعش»، وناقلاً تحركاتهم ونشاطاتهم. وجاءت تغريداته الأخيرة لتكشف عن عضويته في التنظيم، إذ قال: «أقول للمسلمين، سنظل نحبكم ولو كرهتمونا، سنظل نريد حياتكم ولو أردتم قتلنا، ووالله لأن أقدم فتضرب عنقي أحبّ إليّ من سفك دم امرئ مسلم بغير حق»، وفق زعمه.

يذكر أن صاحب الحساب استخدم في تغريدات متتالية «هاشتاغ: رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»، وهي الجملة نفسها التي ظهرت في فيديو ذبح المصريين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى