الكلاب تميّز بين الوجوه الشريرة والخيرة
عرض علماء الأحياء لأول مرة قدرة الكلاب على التمييز بين الوجوه الشريرة والخيرة. وأجرى علماء جامعة فيينا النمساوية للطب البيطري تجارب علمية لتحديد قدرة الكلاب على التمييز بين الحالة العاطفية للإنسان. وقد استنتج العلماء من نتائج هذه التجارب أن الكلاب، إضافة إلى قدرتها في تمييز الحالة العاطفية لصاحبها تحدد الشيء نفسه لدى الشخص الغريب، وعموماً تميز الخير عن الشر.
واستناداً إلى نتائج التجارب، أدرج العلماء الكلاب في قائمة الكائنات التي يمكنها تقمص الحالة العاطفية للآخرين. وتضمنت التجارب عرض صور فوتوغرافية لأشخاص تعكس حالتهم النفسية، مع إخفاء جزء الوجه الذي يظهر هذه الحالة، وكان على الكلاب التفريق بين هذه الحالات. وقد بلغت نسبة الإجابات الصحيحة 70 في المئة.
كما لاحظ العلماء خلال هذه التجارب أن الكلاب كانت تبطئ في الإجابة إذا كان جواب «الشر» هو الصحيح، حتى أن بعضها حاول مغادرة مكان التجارب. وبحسب رأيهم هذا دليل على عدم رغبتها في تذكر الوجوه «الشريرة».
ولكن العلماء لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كانت قدرة الكلاب على الشعور بحالة الغير «empathia» هي وراثية أم أنها صفة مكتسبة.