إنجازات الجيش وتدخل حزب الله بسورية حمت لبنان تركيا وقطر تدعمان الجماعات الإرهابية في ليبيا

ملفات متنوعة تناولتها وسائل الإعلام المحلية في برامجها السياسية أمس.

المواقف المفاجئة للرئيس سعد الحريري في الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في ظل مناخ الحوار السائد أثارت ردود الأفعال من حيث خلفياتها وإذا كانت فعلاً لمصلحة لبنان أم تخدم جهات خارجية.

وفي هذا السياق تمنى عضو اللجنة السياسية في تيار المرده المحامي شادي سعد لو لم يكن خطاب الحريري استفزازياً لبعض مكونات الوطن، مؤكداً انه لا يجوز الاستهزاء بذاكرة اللبنانيين بهذا الشكل.

فيما رأى النائب ميشال موسى أن الحريري في خطابه حيّد الحوار، معتبراً ان الايجابية تكمن في الإصرار على الحوار وايجابياته في هذه المرحلة.

وشدد موسى على أهمية إصرار الفرقاء على مواصلة الحوار الأمر الذي يؤدي دوراً أساسياً في المرحلة الحالية لعله كل يساعد في خلق المناخ الذي يؤدي الى مقاربة أفضل لملفات عدة أولها ملف رئاسة الجمهورية.

الأزمة الحكومية التي نشأت نتيجة الخلاف على آلية اتخاذ القرارات داخل الحكومة كانت مدار بحث ونقاش، فأعلن الوزير السابق فارس بويز أننا نعيش حالة استثنائية وازمة حقيقية، فلا دولة في غياب رئيسها يمكن ان تتصرف وكأن الأمور طبيعية، داعياً إلى اعتماد النظرية الدستورية المبنية على الحاجة والضرورة اي ضرورة المصلحة الوطنية العليا.

انتشار وتمدد الإرهاب وأعماله الإجرامية في عدد من الدول لا سيما في ليبيا ودور الولايات المتحدة وبعض الدول العربية في دعمه وتمويله، كان الملف الابرز الذي احتل شاشات القنوات الفضائية ووكالات الانباء العالمية، فاعتبر رئيس وكالة الاستخبارات القومية الأميركية السابق ليون بانيتا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اقترف أخطاء عدة في حملته ضد تنظيم «داعش»، متسائلاً: كم من الوقت سيستغرقنا حتى نتمكن من مواجهة «داعش» في سورية؟

ودعا اللواء الليبي خليفة حفتر تدخل القوات المصرية في ليبيا لتوجيه ضربة عسكرية إلى المتشددين المسؤولين عن ذبح 21 قبطياً، متهماً السودان وقطر وتركيا بدعم تلك الجماعات التي قال إن هدفها النهائي هو ضرب مصر.

وأكد وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو على وجوب التدخل في ليبيا من خلال بعثة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الوضع طارئ لدرجة لا تحتمل إضاعة الوقت.

وسلطت بعض وسائل الإعلام الضوء على السياسة الأميركية الخاطئة تجاه روسيا بشأن الأزمة الاوكرانية، فرأى الصحافي الأميركي روبرت بيري أن إدارة أوباما ترتكب خطأ كبيراً في سياستها المتبعة في العلاقات مع الرئيس الروسي، معتبراً أن أميركا تكذب بشأن الأزمة الأوكرانية كما فعلت في العراق.

المفاوضات الإيرانية الغربية حول الملف النووي والإنجازات التي تحققها ايران في مجالات متعددة كان أيضاً في صلب الاهتمامات، فأعرب رئیس غرفة التجارة البریطانیة – الایرانیة نورمن لامونت عن أمله بأن تنتهي المفاوضات النوویة بإلغاء العقوبات المفروضة علی ایران علی وجه السرعة، محذراً من ان اي تشدید للعقوبات او الاستمرار بها سیترك تاثیراً سلبیاً علی المفاوضات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى