فرقة غنائية أردنية تكشف سرقة نتنياهو أغنيتها

نشرت فرقة «ترابية» الأردنية، وهي إحدى الفرق الغنائية التي تعزف الراب، على حسابها الخاص في «فايسبوك»، تصريحاً لافتاً تتهم فيه حزب «الليكود الإسرائيلي» بأنه اعتدى على حقوق الملكية الفكرية للفرقة، وشوّه سمعة أعضاء الفرقة من خلال استخدام أغنية بعنوان «غربة» في فيديو يخصّ الدعاية الانتخابية للحزب.

وقال البيان المنشور منذ عدّة أيام، إلّا أن وسائل الإعلام «الإسرائيلية» نشرته أمس: «في الفيديو الدعائي الأخير الذي صدر عن حزب الليكود الإسرائيلي، والذي يرأسه المجرم بنيامين نتنياهو اليمين الصهيوني ، استخدم أغنية ترابية غربة. ويظهر في الفيديو عناصر من «داعش» يلوّحون برايتهم السوداء، في سيارة دفع رباعي، ويسألون عن طريق القدس، فيجيب الصهيوني اتجه يساراً، وتنتهي الدعاية بجملة: اليسار يستسلم للإرهاب».

وأضاف البيان: «نحن نرفض هذا الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، وتشويه سمعة ترابية ووضع أعضائها تحت الخطر واتهامهم بالإرهاب، كما نرفض جميع أشكال التعاون مع العدو الصهيوني اليمين واليسار والكيان الاستعماري الفاشي التوسّعي. كما ستقوم فرقة ترابية بأخذ كل التدابير والإجراءات القانونية ضدّ هذا الاعتداء».

وانتهى البيان بعبارة: «النصر لشعبنا الفلسطيني والعربي ضدّ الاستعمار، المجد للشهداء».

حرق علم «إسرائيل» ممنوع!

تداول ناشطون على موقع «فايسبوك» خبراً نُقل عن أحد المواقع الإلكترونية يفيد بمنع إحدى مدارس حاصبيا، حرق علم «إسرائيل». وفي الخبر: «قامت مديرة ثانوية حاصبيا الرسمية بفصل مجموعة من التلامذة من أبناء قرى ومدينة حاصبيا لعدّة أيام، مع عقوبات متفاوتة، بسبب إحراقهم علم الاحتلال الإسرائيلي، ورفع شعارات معادية لإسرائيل ومؤيدة للمقاومة داخل مبنى الثانوية، بعد عملية شبعا».

الناشطون كانت لهم آراؤهم الخاصة في الموضوع متنكّرين لما حصل ورافضين أن يكون في لبنان هذا النوع من مدراء المدارس.

Post

إذا كان منع رفع الشعارات الحزبية والسياسية في المدارس من المسلّمات، إلّا أنّ حرق علم «إسرائيل» يمثّل شرفاً لأولادنا إن قامو بذلك… عجبي من «وطنية» بعض المدارس!

تحليل فيديوات «داعش»!

مع انتشار كلّ فيديو جديد للتنظيم الإرهابي «داعش»، ينبري المحللون لتحليل أجزاء الفيديو من نواح عدّة، إخراجية وإنتاجية وتمثيلية. حتى أنّ بعض المواقع صارت تحلل الأماكن التي تصوّر فيها الفيديوات، لا سيّما الأخير الذي ظهر فيه التنظيم وهو يعدم الأقباط الـ21.

وفور انتشار الفيديوات تبدأ التساؤلات: هل فعلاً قام التنظيم بإعدام الرهائن؟ هل فعلاً تم الحرق؟ من هو المصوّر؟ وكم عدد الكاميرات المستخدمة في التصوير؟ ومن يصمم الموسيقى التصويرية؟ هل بين الإرهابيين امرأة «ذبّاحة»؟ إلى عدد من التحليلات. هذا الأمر دفع ببعض الناشطين إلى السؤال باستمرار عن أهمية هذه الأسئلة وضرورتها، فمعرفة الإجابة عن هذه الأسئلة لن تغيّر حقيقة أنّ «داعش» يقوم بالذبح والقتل وأن إجرام التنظيم لا يزال يستمرّ يوماً بعد آخر وأننا في مواجهة عدوّ خطر لا نعرف متى يباد. وهنا بعض التعليقات.

Post

ليس المهمّ معرفة هوية المصوّر أو صدقية الفيديو بقدر أهميّة محاربة هذا العدوّ ومواجهته على الأرض.

سماء البالونات!

البادرة التي قام بها جمهور حزب الله بإطلاق البالونات في الهواء بدلاً من الرصاص، لاقت إعجاب كثرين. وقد استطاع جمهور المقاومة إثبات التزامه بما يطلبه منه السيّد من دون أيّ تردّد. ظاهرة البالونات هذه دفعت بعدد من الناشطين إلى اعتبارها رسالة سلام على رغم الظروف الأمنية القاسية التي يشهدها لبنان في الوقت الحالي. في حين اعتبرها البعض وكأنّها احتفال بإطلالة السيّد التي ينتظرها الآلاف مع كلّ إعلان له عن ظهور جديد.

وجرى إطلاق البالونات في عددٍ من المناطق والبلدات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى