اليمن يترقب انتقام القاعدة
تزايدت في الأسابيع الأخيرة تهديدات القاعدة في اليمن، وهو ما دفع اليمن والولايات المتحدة إلى الاشتراك في غارات لطائرات من دون طيار، وعمليات مكافحة للإرهاب استمرت أياماً عدة.
قال مسؤول أميركي رفيع طلب عدم ذكر اسمه، أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخبارية حول استهداف مواقع محددة في اليمن، بما فيها السفارة الأميركية هناك. وأهداف محتملة أخرى تتضمن أهدافاً غربية، كالاختطاف، وأهداف للحكومة اليمنية والمنشآت العسكرية.
وشدّد مسؤولون على أن السفارة الأميركية في اليمن، هي هدف ثابت للإرهابيين، وبحسب ما أفاد مسؤول أميركي قريب من آخر المعلومات، فإن تهديداً واحداً على الأقل تم إحباطه حديثاً.
وقال مسؤول آخر إنه لم يتم إخطاره بحصول تهديد محدد في الآونة الأخيرة ضد السفارة.
وتصاعدت تهديدات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بحسب المصادر ضد المصالح الأميركية كونها تأتي بعد الجهود المميزة خلال السنة الماضية، بإحباط تنفيذ التهديدات المباشرة للسفارة في اليمن، والسفارات الأميركية الأخرى، والتي أدت إلى إغلاق سفارات عدة حول العالم.
وتشدّد المصادر على أن عمليات مكافحة الإرهاب الأخيرة تم التخطيط لها لأسابيع، وهي جزء من جهد أوسع لإيقاع الفوضى في صفوف القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وقتل نحو 65 شخصاً على الأقل، يشتبه بأنهم إرهابيون، في هجمات من الجو والبر في جنوب اليمن هذا الأسبوع، والناجون من الغارات التي استهدفتهم في محافظة أبين، فروا إلى عزان في وسط اليمن الجنوبي، طبقاً لمسؤول في الحكومة اليمنية، وأوضح المسؤول أن تلك المنطقة تفتقر إلى الوجود العسكري والحكومي.