قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تشهد أضخم التدريبات
شهدت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية أخيراً أضخم التدريبات لأفواجها منذ العهد السوفياتي.
وشملت التدريبات 20 إقليماً روسيا بدءاً من مقاطعة تفير في شمال غربي البلاد وانتهاءً بمقاطعة إركوتسك في شرقها، إذ شاركت في التدريبات منظومات الصواريخ الثابتة وذاتية الحركة على حد سواء، والتي نفذت 600 مهمة تدريبية، وذلك باستخدام صواريخ «توبول» و»توبول أم» و»يارس» الاستراتيجية.
وجرى تدريب أفراد وحدات قوات الصواريخ الاستراتيجية على تغيير المواقع وتمويهها وتنظيم حراستها في الظروف الميدانية وتجهيزها وإعدادها الهندسي.
وقال الرئيس السابق لهيئة أركان قوات الصواريخ الاستراتيجية الفريق أول فيكتور يسين إن الهدف الرئيسي لتدريبات هذه القوات هو التأكد من قدرة التشكيلات والوحدات على تنفيذ أوامر الاستعداد القتالي في ظروف الموقف القتالي كافة.
كذلك ُدرّب أفراد القوات على كيفية تحييد الإرهابيين وإزالة حقول الألغام وتنفيذ إجراءات الوقاية الكيماوية والإشعاعية. وجرى أيضاً التدريب على تنظيم التعاون مع الصنوف والأسلحة الأخرى في الجيش الروسي.
انتهت التدريبات بإطلاق فعلي للصواريخ الاستراتيجية من طراز «توبول – أم» للأغراض التدريبية.
يذكر أن إطلاق الصاروخ «توبل م» يمكن تحقيقه سواء من المنصات الثابتة أو المنظومات الصاروخية ذاتية الحركة. وبلغ عدد الصواريخ من هذا النوع في الجيش الروسي في مطلع عام 2012 حوالى 70 صاروخاً منصوباً في المنصات الثابتة و30 صاروخاً في المنصات المتحركة.
ويبلغ مدى إطلاق الصاروخ 11000 كلم. ويتألف الصاروخ من 3 مراحل. ويبلغ طوله 22 متراً. وتسير المنظومة الصاروخية المتحركة بسرعة 45 كلم في الساعة. ويبلغ احتياطي الحركة لعربة المنظومة 500 كلم.