السيسي يتفقد الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية ـ الليبية
أكد مصدر عسكري مصري رفيع المستوى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي زار، أمس، مقر المنطقة الغربية العسكرية تابعة للجيش ، بمحافظة مطروح شمال غربي الحدودية مع ليبيا، مضيفاً أن الزيارة تهدف «لمتابعة الأوضاع الأمنية على الحدود بين البلدين».
ونقلت وسائل إعلام مصرية، عن مصادر لم تسمها، إن السيسي «سيلتقي بعض عمد ومشايخ وعواقل القبائل المتمركزة بالمنطقة الغربية للاطمئنان على تدريبات القوات المسلحة إضافة إلى الأوضاع الأمنية على الحدود».
وأضافت تلك المصادر أن هناك تعاوناً بين عناصر حرس الحدود مع القوات الجوية المصرية والمنطقة الغربية العسكرية، من أجل تأمين الشريط الحدودي الملاصق لليبيا، لمنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والهجرة غير الشرعية.
يأتي هذا بعد 48 ساعة من قيام الجيش المصري بغارات على أهداف لتنظيم «داعش» في مدينة درنة شرق ليبيا، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت مصر ستوجه ضربات جديدة ضد التنظيم خلال الأيام المقبلة.
ورفعت السلطات المصرية حالة الاستعداد على حدودها الغربية عبر منفذ السلوم البري، وذلك لاستقبال المصريين العائدين من ليبيا.
وفي سياق متصل، واصل الجيش المصري عملياته العسكرية في سيناء شمال شرقي مصر وتمكن من القضاء على خمسة إرهابيين وإصابة آخرين إضافة إلى تدمير وإحراق 30 بؤرة إرهابية و8 دراجات وسيارات تابعة لهم شرق العريش في سيناء.
ونقلت مصادر إعلامية مصرية عن مصادر أمنية قولها «إن قوات أمن شمال سيناء أحبطت أيضاً 6 محاولات إرهابية لاستهداف القوات المصرية في شمال سيناء من بينها محاولة تدمير نقطة أمنية بمدخل مدينة رفح وتفجير رتل من الآليات أثناء تحركاتها على طريق العريش رفح».
من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية أن عناصر إرهابية أطلقت النار من أسلحة متوسطة تجاه نقطة الماسورة الأمنية بمدخل مدينة رفح وتصدت القوات المصرية للمهاجمين وأوقعت إصابات في صفوفهم ولاذوا بالفرار مشيرة إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
وكان الجيش المصري دمر خلال الأيام الماضية عشرات البؤر الإرهابية وألقى القبض على 40 عنصراً من المشتبه بهم في مناطق الشيخ زويد ورفح والعريش.