«مشّي معي»
ندعو بعضنا إلى الزيارات والمناسبات، ونسعى إلى تكوين أكبر قائمة من الصداقات والاجتماعات، ربّما بدافع المحبّة أو لأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه ويسعى دائماً إلى الاختلاط بمحيطه. وبما أن الشعب اللبناني معروف بحبّه الجمعات وحبّه كرم الضيافة، ها هم الناشطون على «تويتر» يدعون بعضهم من خلال «هاشتاغ: مشّي معي». لكن إلى أين يدعو هؤلاء الآخرين؟ بعضهم كانوا يطلبون السير إلى اتخاذ موقف سياسيّ ما، وآخرون إلى مكان جميل، فيما فضّل آخرون الوحدة.