خطاب نصرالله أسس لمرحلة جديدة بمواجهة المشروعين الصهيوني والإرهابي انتصارات الجيش السوري في حلب استراتيجية
لا يزال الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يلقي بظلاله على لبنان والمنطقة، بالتالي كان محل متابعة وقراءة في أبعاده بين الخبراء والمراقبين على شاشات التلفزة ووكالات الأنباء المحلية.
وفي هذا السياق أكد رئيس تحرير صحيفة «البناء» ناصر قنديل أن هذا الخطاب أسس لمرحلة جديدة في مواجهة المشروعين الصهيوني والإرهابي كما أسس لموقع المقاومة في إعادة صياغة هوية المنطقة والدفاع عن ثوابتها، مشيراً إلى أن مواجهة «إسرائيل» في صيغة حربها الجديدة هي باجتثاث «داعش» و«النصرة».
نكسة جديدة تعرضت لها الحكومة مرشحة لأن تتحول إلى أزمة تضاف إلى أزمة آلية اتخاذ القرارات في الحكومة بعد أن سحب تكتل التغيير والإصلاح الثقة من وزير الدفاع سمير مقبل، هذا الملف نال حيزاً هاماً من الحوارات، فأشار القيادي في التيار الوطني الحر أنطوان نصرالله إلى أنّ العماد ميشال عون أعلن سحب الثقة من مقبل نظراً لإقدامه على أكثر من خطوة مخالفة للقوانين المرعية الإجراء والدستور وأخيراً التمديد لعدد من الضباط، وهو قرارٌ يستلزم وفي حال الضرورة أن يتم بإطار مرسوم من مجلس الوزراء.
تنظيم «داعش» الذي تحول إلى مصدر للإرهاب الدولي ودور الغرب في تمدده وانتشاره، كان ملفاً تشاركت به مختلف القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية، فاعتبر الإعلامي غسان الشامي أنّ محاربة التكفير الإرهابي واجباً إنسانياً على الجميع مواجهته، مؤكداً أن انتصارات الجيش السوري في حلب استراتيجية.
وأكد المحلل السياسي والعسكري العراقي وهاب الطائي قدرة القوات العراقية والحشد الشعبي على تحرير كافة مناطق البلاد من سيطرة «داعش»، مشيراً إلى وجود بعض العراقيل أمام هذه المهمة بسبب حسابات أميركية وصراعات عشائرية في العراق.
واعتبر رئيس معهد دراسات التعاون بين دول حوض قزوين سيرغي ميخييف أن الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية التي تدعي محاربتها للإرهاب تقوم بشراء النفط من «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من المجموعات الإرهابية عبر خطط سوداء وشركات خلبية.
ورأى العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن القوات المصرية قد تجتاح ليبيا وتحتلها بحال كان الخطر القادم من تلك البلاد كبيراً بما يكفي لتهديد الوضع المصري، مضيفاً: إن أميركا مضطرة لتوسيع الحرب ضد «داعش» و«القاعدة» إلى مدن أخرى خشية انتقال تلك التنظيمات إلى دول الخليج نفسها.
الملف الفلسطيني أيضاً كان في دائرة الاهتمام، فأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة أن دور الرباعية الدولية للمفاوضات الفلسطينية «الإسرائيلية» قد تم تحويله إلى موت سريري منذ بدء أعمالها.