الكرة اللبنانية

تتركز الأنظار على لقاء الساحل والأنصار الذي فقد الصدارة بخسارته المفاجئة أمام الشباب الغازية في الجولة الماضية صفر 1 ، وذلك عندما يتواجه الفريقان الأحد المقبل على ملعب بيروت البلدي، في الجولة السابعة عشرة من الدوري اللبناني لكرة القدم.

ويجد الأنصار لزاماً عليه التعويض أمام الساحل السادس بـ19 نقطة، علماً أنه سيواجه مجدداً أحد أبنائه القدامى وهو المدرب جمال طه. وسيغيب عن الأنصار لاعب وسطه أمير لحّاف للإيقاف.

أما الساحل فهو فريق المفاجآت، وسيسعى إلى إسقاط الأنصار بعدما فاز على النجمة 3 1 في الجولة ما قبل الماضية.

ولن يكون اللقاء سهلاً على الطرفين، لا سيما أن مباراتهما الذهابية انتهت بفوز الأنصار 3 2 على الملعب عينه في المرحلة التاسعة، ومن الصعب التكهّن بفوز أحدهما على الآخر.

وتفتتح الجولة السابعة بعد ظهر اليوم، فيستضيف النجمة التضامن صور على ملعب «رفيق الحريري» في صيدا.

وسيحاول النجمة الثالث بـ31 نقطة تجاوز التضامن وصيف القاع بـ16 نقطة، لمواصلة الاقتراب من الصدارة بعدما صار بينه وبين الأنصار الوصيف نقطة واحدة، فيما تفصله أربع نقاط عن العهد المتصدر.

ويعود إلى النجمة نجمه التونسي حمدي مبروك والمحلي محمد حمود، ولكن يتوجّب على مدرب الفريق بوكير إيجاد حلّ لمشكلة الهجوم بعدما أخفق المهاجم الجديد غودوين الذي يشغل مركز رأس الحربة ولم يسجل سوى إصابة واحدة خلال خمس مباريات، وجاءت في مرمى السلام والتي أسفرت عن التعادل 1 1 .

ولدى بوكير بدائل كثيرة منها المهاجم حسن المحمد الذي لا يستفيد منه سوى لدقائق، ومهاجم المنتخب الأولمبي محمود سبليني، وحسن القاضي. أما التضامن صور الجريح فلن يوفر جهداً للعودة إلى صور ولو بنقطة واحدة، وعروض التضامن جيدة، لكن مشكلته تكمن في خط دفاعه الذي يرتكب أخطاء بالجملة، أمّا هجومه فهو الأضعف، ولم يسجل حتى اليوم سوى 9 إصابات في 15 مباراة، وبقاؤه في النسج على المنوال عينه سيؤدي به للسقوط إلى الدرجة الثانية.

وكان الفريقان قد تعادلا ذهاباً 1 1 في الجولة الثانية في صور.

وتتابع الجولة السبت بثلاث مباريات: فيستضيف الشباب الغازية النبي شيت في كفرجوز، والأخاء الأهلي عاليه العهد في بحمدون، والسلام زغرتا الصفاء، في زغرتا.

ويسعى العهد المتصدر بـ35 نقطة للاحتفاظ بالصدارة على حساب مضيفه الأخاء الأهلي عاليه صاحب القاع بـ10 نقاط. وصفوف العهد مكتملة، وعروضه توحي بالثقة، وسيعود إليه مهاجمه التونسي إيهاب المساكني ما يعطي الهجوم العهدي دفعة عالية من الثقة.

أما أبناء الجبل، فعلى رغم تحسّن عروضهم، إلا أن نتائج فريقهم لا تزال متواضعة، ويتخبط في رمال القاع المتحركة التي توحي بعودته إلى الدرجة الثانية. والأخاء قادر على صنع المفاجأة على أرضه وبين جمهوره الذي لم يعد يطيق بقاء ناديه في القاع. وكان العهد فاز ذهاباً 3 ـ صفر على ملعبه في الجولة السادسة.

وفي مباراة الغازية والنبي شيت في كفرجوز، يسعى الغازية الثامن بـ17 نقطة والمنتشي بفوزه الأخير على الأنصار على أرض الملعب البلدي 1 صفر ، لمواصلة صحوته وانتصاراته على يدي مدربه مالك حسون الذي يعطي فريقه المعنويات العالية. وفي حال فوزه على النبي شيت، فسيرفع رصيده إلى 20 نقطة، ما يجعله مطمئناً في المنطقة الدافئة وبعيداً عن منطقة الخطر.

أما النبي شيت الثامن بـ17 نقطة، والمنتشي بفوزه الصعب على السلام زغرتا 5 4 ، فأمله كبير في حال فوزه لأن ينضمّ إلى فرق المنطقة الآمنة. وفاز النبي شيت في الذهاب على الغازية 2 صفر في الجولة الرابعة.

وفي المباراة بين السلام زغرتا العاشر بـ13 نقطة والصفاء الخامس بـ23 نقطة، فإن المواجهة لن تكون سهلة لأبناء وطى المصيطبة بعد الفوز بشقّ النفس على الراسينغ 3 1 ، وكان بينها ضربتا جزاء، وسيعود للصفاء حارسه الأساسي مهدي خليل فيما يبقى قلب الدفاع علي السعدي موقوفاً.

ولا يبدو هجوم الصفاء فاعلاً على رغم استبداله أجانبه الثلاثة ومدربه، أما السلام المنتشي بفوزه الآسيوي على خير الطاجيكستاني 3 صفر الثلاثاء الماضي، فربما ينجح في إسقاط الصفاء في دوامة الخسائر التي لا يحسب لها حساباً. وسيعود للسلام لاعبه عمر عويضة. وكان الفريقان تعادلا ذهاباً 2 2 في الجولة السادسة على الملعب البدي.

وتختتم الجولة الأحد بمباراتين، فيلتقي الراسينغ وطرابلس في برج حمود، والأنصار وشباب الساحل على ملعب بيروت البلدي.

وفي مباراة برج حمود بين الراسينغ التاسع بـ13 نقطة وطرابلس الرابع بـ27 نقطة، فإنه على الراسينغ الثأر لخسارته الذهابية الثقيلة صفر ـ 6 .

ويعاني الراسينغ من تراجع فاعلية هجومه، وخسارته مجدداً ستجعله في موقع لا يحسد عليه، أما طرابلس فمهمته غير صعبة في الاقتراب أكثر إلى الصدارة. ويملك طرابلس أوراقاً رابحة أبرزها متصدر الهدافين مايكل هيليغبي 16 إصابة وخط دفاع قوي ووسط متماسك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى