«إذا اتفق عون وجعجع»!

« إذا اتفق عون وجعجع بتشوف ع تلفزيون لبنان تصريح جعجع سنة 89 بمون الجنرال»، «بيجي زين الأتات رئيس للجمهورية»، و«معقول يوحّدوا الزمامير تو تو تو و تا تا تا»، و«بتزيد عجايب الدنيا السبع»، و«هلئتنيِّ إذا صارت، ومستحيل، وأكيد أكيد أكيد ما رح يتغير شي».

بين الضحك والسخرية والتشاؤم، تلقّى الناشطون خبر معايدة سمير جعجع النائب ميشال عون على «تويتر». وما كان من الناشطين للتعبير عن دهشتهم بهذه المعايدة المفاجئة، إلّا أن أطلقوا «هاشتاغ: إذا اتفق عون وجعجع»، الذي حقق نسبة التدوال الأعلى بين «الهاشتاغ» على «تويتر» وحقق «ترند رقم 1».

وكالعادة، انقسم اللبنانيون في ما بينهم، فمنهم من أبدى ترحيبه بالفكرة معتبراً أن هذا ما كان يجب أن يحصل في البدء. ومنهم من سخر من الأمر معتبراً أنه، وإن تمّ فعلاً التوافق بين عون وجعجع، فإنه من الناحية الثانية لن يتّفق حزب الله وتيار المستقبل، ففي لبنان لا يمكن أن يكون الجميع متصالحين ولا بدّ من الاشتباكات.

«ويندي» تعصف بمواقع التواصل

على ما يبدو، صدقت العاصفة الجديدة «ويندي» كما «زينة». وكالعادة، فإنّ الموضة الشتوية لهذه السنة، تتمثل في تسميات العواصف التي لم نعهدها سابقاً.

ربّما يكون اسم «ويندي» الأكثر ملاءمة لعاصفة، أكثر من «نانسي» و«آلِكسا» و«زينة». وربّما تعتبر «ويندي» من أكثر العواصف قصاصاً للمواطنين. فكثر لازموا بيوتهم اختباءً من برد لم يعهدوا مثله من قبل. «ويندي» التي أكست لبنان مجدداً بالثلوج البيضاء، لم تحدّد خسائرها الماديّة حتى الآن، لكنّ انزعاج الناس منها واضح من خلال تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

«لتشتري بيت بلبنان»!

هنيئاً لمن له «مرقد عنزة» في جبل لبنان، وهنيئاً لمن يستطيع في هذه الظروف الاقتصادية القاسية أن يمتلك قبواً لا منزلاً في لبنان. أصبح اليوم امتلاك شقة عادية في لبنان أمراً صعباً لا بل مستحيلاً على بعض الناس. فإن كانت أسعار الإيجارات تضرب في السماء، فماذا عن سعر شقّة صغيرة لا تتجاوز أربع غرف؟ ولأنّ غالبية الشبّان ما عاد باستطاعتهم امتلاك شقّة، أطلق الناشطون «هاشتاغ: لتشتري بيت بلبنان»، وضّحوا من خلاله صعوبة شراء شقّة في لبنان لأسباب عدّة. أوّلها غلاء المعيشة، ثم ارتفاع فوائد البنوك، وصعوبة الحصول على قروض، وارتفاع ثمن الشقق، والأهمّ أنه على المرء أن يكون مليونيراً أو ابناً لأحد المسؤولين في الدولة ليستطيع امتلاك شقّة. فببساطة، الموظّف الذي يتقاضى 600 دولار أميركي لن يستطيع استئجار شقة لا امتلاكها. وهنا بعض التغريدات التي عبّر الناشطون من خلالها عن صعوبة الوضع الحالي في لبنان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى