لافروف: لإحلال السلام في الشرق عبر الحوار وليس عبر التدخل الخارجي العسكري

في إطار زيارته الكنسية إلى موسكو، التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حضور نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وعدد من المسؤولين في الوزارة، وحضر من الجانب الأنطاكي المتروبوليت نيفون صيقلي والأسقف أثناسيوس فهد ممثلين من قسم العلاقات الخارجية في البطريركية الروسية. وتناول اللقاء الأوضاع في المنطقة وخصوصاً في سورية.

وأكد لافروف «أنّ الشرق الأوسط لا يمكن أن يكون من دون مسيحيين وهم ليسوا غرباء ولا ضيوفاً على الشرق»، مشدّداً على «أهمية إحلال السلام في الشرق عبر الحوار وليس عبر التدخل الخارجي العسكري»، منوهاً «بجهود المبعوث الدولي الأممي».

كما أكد «متابعة الجهد الروسي لإطلاق المخطوفين وعلى رأسهم مطرانا حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي».

وشدّد يازجي، بدوره، على «أهمية الدور الروسي في الدفع نحو الحوار والحلّ السياسي السلمي في ما يتعلق بالأزمة السورية وغيرها من الأزمات في كلّ المنطقة، وفي سبيل الإطلاق الفوري للمطرانين، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لوقف الأزمة في سورية والحفاظ على استقرار لبنان ووحدة وسيادة كلّ دول المنطقة».

وفي ختام المباحثات، قلد يازجي لافروف وسام القديسين بطرس وبولس مؤسسي الكرسي الأنطاكي من درجة ضابط كبير، «تقديرا لجهوده في إحلال السلام وثناء على الدور الروسي في المساعدة المعنوية والإنسانية والسياسية، التي ترمي إلى ترسيخ دعائم السلام والاستقرار في المنطقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى