جنبلاط يشدد على المسؤولية المشتركة لمنع الإنزلاق نحو أتون الصراعات

رحب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بالحوار الداخلي بين اللبنانيين وأجواء التلاقي السائدة بين الأفرقاء، لا سيما الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله الذي يخفف من الاحتقان ويساهم في لجم التوتر السنّي الشيعي في لبنان، مشدداً على المسؤولية المشتركة لجميع القوى السياسية في منع إنزلاق البلاد نحو أتون الصراعات الدائرة من حولنا.

كلام جنبلاط جاء في خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة للمجلس المذهبي الدرزي الذي ترأسه شيخ العقل نعيم حسن في دار الطائفة في فردان.

وأوضح جنبلاط أنه يتابع ملف العسكريين المخطوفين، مكرراً موقفه لناحية قبول المقايضة في هذا الملف مع موقوفين بما لا يمسّ الأمن القومي اللبناني ويحفظ هيبة الدولة ويعيد المخطوفين سالمين لذويهم وإنهاء هذه المعاناة.

وأكد استمرار العلاقات المميزة مع السعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز.

وشدد الشيخ حسن على أنه «اليوم وفي قلب العواصف الهوجاء التي تضربُ أمتنا وأوطانها وتهدِّدها في أمور الكيان والمصير، نتطلع إلى طائفتَـنا لا من موقع الأقليات، ولا من قوقعة العصبيَّة الطائفيَّة، بل من موقع شرَّفها به التاريخُ نفسه، وهو موقع العروبة، والتنوير الاسلامي العقلاني، وخصوصاً الفسحة الانسانيَّة الكبرى التي تزدهر بها قيَمُ الحرّية والمساواة والعدالة والديموقراطيَّة والأمل الواقعيّ العمليّ الذي به تُبنى الأوطان».