قزي: الضمان لن يغطي أي دواء جينيريك ليس على لائحته
أشاد وزير العمل سجعان قزي بالتكامل القائم بينه وبين وزير الصحة وائل أبو فاعور «من أجل الوصول بمشروع الوصفة الطبية الموحدة إلى النتيجة المتوخاة، لا سيما أنّ الوزير أبو فاعور حريص على نجاح هذا المشروع».
وأبدى في تصريح أمس، تحفظه عن «الإثارة الإعلامية التي ترافق سماح وزارة العمل من خلال الضمان الاجتماعي استعمال أدوية الجنيريك إلى جانب دواء البراند»، متمنياً: «أن يركز كلّ المعنيين بهذا المشروع عملهم على ضمان نجاحه أولاً وهو أمر لم يتأمن نهائياً بعد، نظراً إلى أنّ التعديلات التي ينكبّ مجلس إدارة الضمان على إجرائها لم تنته بعد، ذلك أنّ وزارة العمل من خلال الضمان الاجتماعي حريصة على أن لا ينتقل المريض من مشكلة إلى مشكلة أخرى بل من مشكلة إلى حلّ».
وأكد قزي «أنّ الضمان الاجتماعي حريص على نجاح مشروع الوصفة الطبية الموحدة لكن من خلال وجود ضوابط صارمة تمنع التلاعب بالوصفات وبالدواء فلا تنتقل تجارة الدواء من تجارة البراند إلى تجارة الجنيريك»، مذكراً بأنّ «مشروع الوصفة الطبية الموحدة وضعته وزارة العمل من خلال مؤسسة الضمان مع نقابة الأطباء حين كان الدكتور شرف أبو شرف نقيباً وقد توصل الضمان آنذاك مع نقابة الأطباء ونقابة الصيادلة إلى مشروع جيد لا يجوز الخروج عنه».
كما أكد «أنّ الضمان الاجتماعي سيراقب الآلية التنفيذية للمشروع، وخصوصاً أنّ معلومات وردتنا عن أنّ بعض الشركات أغرقت السوق ببعض الأدوية قبل أن يبدأ مشروع الوصفة الطبية الموحدة لذلك سيكون الضمان الاجتماعي دقيقاً في مراقبة هذا الأمر». وقال: «مهما يكن من أمر، فإنّ الضمان الاجتماعي لن يغطي أي دواء جينيريك ليس على لائحة الضمان وهو لا يلتزم إلا بلائحة الأدوية التي شرعتها منظمة الصحة العالمية كما أنه لن يغطي أي دواء جينيريك باعه صيدلي من دون موافقة المريض»، مشيراً إلى «أنّ أصناف دواء الجنيريك المصنعة في لبنان ستخضع للمعايير الدولية نفسها قبل قبولها من الضمان».
ونوه وزير العمل بمؤسسة الضمان من خلال مجلس إدارتها واللجنة الفنية والصندوق الوطني التي تعمل بجدية على هذا المشروع فتكون الملاك الحارس للوصفة الطبية المشتركة حرصاً على صحة المريض.
من جهة ثانية، استقبل الوزير قزي، سفير الأردن نبيل مصاروة الذي سلمه رسالة من نظيره الأردني نضال مرضي القطامين حول التعاون بين لبنان والأردن على الصعيد العربي.