مسلماني: مدينتنا مذعورة من العبث بعين الحلوة

كرّم «بيت الأسرى أحرار أنصار عتليت»، لمناسبة ذكرى تحرير صيدا، مجموعة من الأسرى القدامى المحررين، الذين اعتقلهم العدو «الإسرائيلي» إبّان اجتياحه لبنان عام 82، حيث أقيم بالمناسبة احتفال حاشد في قاعة بلدية صيدا، حضره رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، مفتي صيدا الزهراني الشيخ محمد عسيران، الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد، المنسق العام لتيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود، الدكتور عبدالرحمن البزري وعدد من أعضاء المجلس البلدي وممثلون عن القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية وعدد من الأحزاب اللبنانية.

وتحدث في الاحتفال مسؤول «بيت الأسرى» ورئيس مركز الرازي الطبي الشيخ يوسف مسلماني، الذي شدد على أهمية الوحدة الوطنية وتعاون الجميع من أجل حفظ الامن والإستقرار في صيدا ومخيماتها، ولا سيما مخيم عين الحلوة.

وقال مسلماني: «أما اليوم فمدينتنا قلقة مذعورة لأن الأيدي الآثمة تحاول ان تعبث بمخيم عين الحلوة، ولكن بحكمة شعبنا في المخيم استطاع أن يبقى ماسكاً بزمام الأمور، وأن لا يسمح أن تفلت الأمور من يده، هكذا عودونا وعودنا شعبنا الفلسطيني وهكذا تعودنا معاً أن نواجه الانقسام المذهبي والطائفي، الذي أصبح أمراً واقعاً يدق ناقوس الخطر، وبالتالي لا يعالج بنزع صورة من هنا أو شعار من هناك». واعتبر أن المطلوب من القوى السياسية في مدينة صيدا» ان تجلس معاً وترى ما العمل. اطرحوا ما هو الحل. صيدا التي قدمت الشهداء لا تكافأ ولا تعامل هكذا، لا يجوز الاستخفاف بهذه المدينة، فنحن نعيش حالة الإستخفاف والإهمال والتهميش، ولا يجوز أن نقبل أن يتم التعاطي مع مدينتنا كقرية ولا كإشارة مرور، بكل أسف صيدا اصبحت أشارة مرور».

وفي الختام، تم تقديم دروع تقديرية للأسرى المحررين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى