ريفي «وزير داعش في الحكومة»…
لا تزال تصريحات الوزير ريفي تثير نقد وغضب الناشطين، وفي آخر تصريح أعرب وزير العدل اللواء أرشف ريفي عن ثقته بأن جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ارتكبت بقرار مشترك سوري إيراني، وأن حزب الله أمر من ناحية التنفيذ بالقيام بها. وأكد ريفي في حديث الى صحيفة «الراي الكويتية»، أن جريمة 14 شباط كانت عملية إزاحة عقبة من أمام المشروع الإيراني الفارسي في المنطقة العربية.
وأعرب ريفي عن اعتقاده: «أنه لا يمكن في الحوار أخذ أي شيء استراتيجي من حزب الله، ولكن يمكن في هذا الوقت المستقطع إعطاء جرعة «ترييح» موقت للبلد ما دام يتعذر إعطاؤه الدواء اللازم» .
وعن دعوة نصر الله الآخرين في لبنان للذهاب معاً إلى سورية والعراق، قال ريفي: «هو يدعونا إلى مائدة مسمومة». وسأل: «من قال إننا يمكن أن نشاركه في نصرة حاكم ظالم وتوتاليتاري كبشار الأسد أو أن نصبح جزءاً من المشروع الفارسي الذي لا يمكن أن ينتصر؟».
بعد هذا التصريح الذي انتشر على المواقع الإلكترونية، كان للناشطين ردّ فعل غير عادي، إذ وصفوا ريفي بأنه «وزير «داعش» في الحكومة اللبنانية» إضافة إلى العديد من الصفات الأخرى، وهنا أحد التعليقات على «فايسبوك»…