انتشار الإرهاب في أفريقيا يهدد أمن أوروبا ونتنياهو يدعو يهود أوروبا للهجرة إلى «إسرائيل»
شكل خطر الإرهاب المتمثل بتنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية محور اهتمام مشترك لدى الصحافة الأميركية والأوروبية، لا سيما بعد تزايد حالات السفر لمواطنين أوروبيين إسلاميين إلى سورية للقتال إلى جانب «داعش».
وفي هذا السياق، تساءلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن سبب إيقاف البنات الثلاث اللواتي استدرجتهن زميلة دراسية سابقة للسفر إلى سورية والانضمام إلى تنظيم «داعش» في الوقت المناسب؟
وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن شاباً أسترالياً من مدينة بيرث التحق بتنظيم «داعش» الإرهابي بعد أن أبلغ عائلته بأنه ذاهب في رحلة تخييم.
ورأى المحلل السياسي الإسباني لويس دي فيجا في مقال له بصحيفة «إيه بي سي» الإسبانية تحت عنوان «ليبيا وأخطار حرب جديدة على أبواب أوروبا» أن توسع الإرهابيين من تنظيم «داعش» في ليبيا فتح النقاش حول عملية عسكرية دولية أخرى في هذه الدولة، مشدداً على أنه بعد تدخل «داعش» في القارة الأفريقية فقد أصبح من الصعب إيجاد حل سياسي في ليبيا.
وبدأت تتكشف أبعاد وأسباب حوادث «شارل إيبدو» في باريس وحوادث كوبنهاغن في العاصمة الدنماركية إذ بات واضحاً الدور «الإسرائيلي» فيها لإظهار أن هناك خطراً على يهود أوروبا ما يبرر دعوتهم للهجرة إلى «إسرائيل»، حيث جدد السفير «الإسرائيلي» في ألمانيا ياكوف حاداس هاندلسمان دعوة الهجرة إلى «إسرائيل» لليهود المقيمين في أوروبا، حيث قال لصحيفة «تاجسشبيجل أم زونتاج» الألمانية إن هناك حالياً «موجة من معاداة السامية في أوروبا».
مرحلة قاسية يمر وسيمر بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على المستويين الداخلي والخارجي، فسلطت صحيفة «واشنطن بوست» الضوء على إسحاق هيرتسوج السياسى «الإسرائيلي» الذي قد يهزم نتنياهو في الانتخابات المقبلة.
وقال هيرتسوج للصحيفة أنه بدل أن يعمل نتنياهو ضد أوباما أو مواجهة وزير الخارجية الأميركي جون كيرى والديمقراطيين في الكونغرس يجب إجراء محادثات حميمة وتجديد الثقة التي هي ضرورية بين الولايات المتحدة و«إسرائيل».
وتناولت بعض الصحف محاولة بعض الدوائر الأميركية وبعض الدول العربية عرقلة الاتفاق بين إيران والمجتمع الدولي حول النووي، فكشف مسؤولون عرب وأميركيون معنيون لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن «الحكومات العربية أعربت سراً عن قلقها بشأن الشروط الخاصة بالاتفاق المحتمل بين واشنطن وإيران والذي من المفترض أنه يهدف إلى تقويض البرنامج النووي لطهران.
«واشنطن بوست»: هرتسوج قد يهزم نتنياهو في الانتخابات المقبلة
وألقت صحيفة «واشنطن بوست» الضوء السياسى «الإسرائيلي» إسحاق هيرتسوج الذي قد يهزم رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة. وقالت الصحيفة إن» نتنياهو لو فاز في الانتخابات المقبلة سيمضي فترة تاريخية رابعة له كرئيس للحكومة ويكسب لقب «الملك بيبى» إلا أن هناك منافساً له سليل الارستقراطية السياسية والجيش والحاخامية المحامي إسحاق هرتسوج الذي قد يحرم خصمه من فوز آخر». وتابعت الصحيفة قائلة: «إن هذا حدث نادر في السياسات «الإسرائيلية»، إذ تظهر استطلاعات الرأي قبيل إجراء الانتخابات التشريعية أن هناك سباقاً محموماً للغاية، وقد يكون فوز هرتسوج تراجعاً مذهلاً لحظوظ اليمين المتشدد الذي يرى أعضاؤه أنفسهم شركاء لنتنياهو لو فاز، وقد تم نشر صور فوتوغرافية مفبركة أخيراً لهرتسوج تصوره وهو يرتدي الوشاح الفلسطيني».
وأضافت الصحيفة الأميركية: «إن الفائز سيواجه علاقات مقطوعة مع البيت الأبيض ورئيس أميركي أشبه بالبطة العرجاء وقيادة فلسطينية تضغط لتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب لـ»إسرائيل» أمام الأمم المتحدة ومواجهة محتملة مع إيران بسبب طموحاتها النووية».
ومن الناحية السطحية، تتابع الصحيفة: «هناك اختلاف كبير بين المرشحين، فنتنياهو يخوض معركة مع الرئيس بارك أوباما بينما يبدو هرتسوج أنه يريد أن يكون الرئيس أوباما، إذ يطلق القيادي بحزب العمل حملته كنسخة «إسرائيلية» من حملة أوباما الانتخابية تحت شعار الأمل والتغيير، وبينما تعد لافتات الدعاية الخاصة بهرتسوج الآباء «الإسرائيليين» لمدرس إضافي لكل فصل فى فصول رياض الأطفال، فإن نتنياهو يحذر من الناس الذين يريدون قتلنا»، ويركز اهتمامه على ملالي إيران الذين يقول إنهم يمثلون خطراً وجودياً لـ»إسرائيل» ويستعد نتنياهو للمخاطرة باغضاب البيت الأبيض والديمقراطيين عندما يثير قضيته أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأسبوع المقبل، ويعتقد أن أي اتفاق يسمح لإيران بأن تقترب من الحصول على طاقة نووية هو اتفاق سيئ، أما هرتسوج فيقول إن كل ما فعله نتنياهو هو إغضاب أقرب حليف لـ»إسرائيل» وأن رحلته المقررة لواشنطن من دون دعوة من الرئيس غلطة تضرّ بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهو دعم أميركي ثابت وثلاث مليارات دولار من المساعدات السنوية تشمل أسلحة متطورة، وفي الشأن الإيراني يقول هرتسوج إنه يثق بأوباما في التوصل إلى اتفاق جيّد».
وفي مقابلته مع الصحيفة، قال: «إنه يوافق على أن إيران النووية ستكون خطيرة للغاية ويؤمن بضرورة منعها، وأكد أنه لا يوجد قائد «إسرائيلي» سيقبل بإيران نووية، مشيراً إلى أن كل الخيارات بالنسبة له مطروحة على الطاولة من بينها توجيه ضربات عسكرية «إسرائيلية»، لكن بدلاً من العمل ضد أوباما أو مواجهة وزير الخارجية الأميركي جون كيرى والديمقراطيين في الكونغرس يجب إجراء محادثات حميمة وتجديد الثقة التي هي ضرورية بين الولايات المتحدة و«إسرائيل»، ورفض القول بأن إيران تمثل تهديداً وجودياً واكتفى بالقول: «إنها تمثل تهديداً كبيراً».
«صنداي تايمز»: لماذا لم تمنع البنات الثلاث من السفر إلى سورية والالتحاق بـ»داعش»؟
نشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية مقالاً تساءل فيه الكاتب ديبيش غدير قائلاً: «لماذا لم تمنع البنات الثلاث اللواتي استدرجتهن زميلة دراسية سابقة للسفر إلى سورية والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية؟ لماذا لم يجرِ إيقافهن في الوقت المناسب؟».
وأضاف الكاتب في مقاله: «شميمة بيغوم قالت لعائلتها إنها ذاهبة إلى المدرسة من أجل دراسةٍ إضافية ولم يشكّ الوالدان للحظة في صدقها، فالامتحانات كانت على الأبواب والدراسة الإضافية متوقّعة حتى أثناء العطلة المدرسية». وتابع: «خرجت من منزل عائلتها في الثامنة صباحاً لكن المدرسة لم تكن وجهتها، بل التقت صديقتين أخريين، خديجة وأخرى لم يذكر اسمها، وغادرن البلاد على متن الخطوط الجوية التركية إلى اسطنبول، وعلم لاحقاً أن الهدف هو الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سورية».
ولفت الكاتب إلى أنه «كان للخبر على العائلات وقع الصدمة، وحاول جهاز سكوتلاند يارد الوصول إلى الفتيات على أمل أنهن لم يغادرن الأراضي التركية بعد، وعلم لاحقاً أن طالبة سابقة في مدرسة الفتيات الثلاث نفسها هي التي استدرجتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متسائلاً: «كيف لم يتنبه لذلك أحد؟ ولماذا لم يقم أحد بأية خطوة لإيقاف الفتيات في الوقت المناسب؟».
«ديلي ميل»: انضمام شاب أسترالي إلى «داعش» في سورية
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن شاباً أسترالياً من مدينة بيرث التحق بتنظيم «داعش» الإرهابي بعد أن أبلغ عائلته بأنه ذاهب في رحلة تخييم.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أعدّته مراسلتها في أستراليا هيذر ماكناب أن «محمد شيغلابو البالغ من العمر 23 سنة كان طالباً في جامعة بيرث، وقد كذب على والديه بشأن ذهابه في رحلة تخييم ليتوجّه إلى سورية الشهر الماضي وينضم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي».
ولفتت الصحيفة إلى أن «شيغلابو أنشأ صفحة له على موقع «تويتر» وعرض فيها صوراً له وهو يحمل أنواعاً مختلفة من الأسلحة بما فيها السكاكين وبندقية أي كي 47 أأس ويرتدي ملابس قتالية».
«الباييس»: اليونان تبعد موقتاً من شبح الخروج من اليورو
تعليقاً على اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو الجمعة الماضي لبحث مسألة الديون اليونانية والردّ على طلب أثينا بتمديد القروض لـ6 أشهر إضافية، اعتبرت صحيفة «الباييس» الإسبانية أن «ألمانيا تفرض قانونها واليونان تحصل على مساعدة 4 أشهر، وبذلك فإن اليونان بعدت من شبح الخروج من منطقة اليورو ولو لفترة موقتة».
وقالت الصحيفة: «إن هذا الاجتماع أنقذ اليونان بشكلٍ موقت، إذ في حال عدم التوصّل إلى اتفاق فإن اليونان كانت ستجد نفسها من دون سيولة وتضطر إلى الخروج من اليورو، وهو كان الاحتمال الذي تسبّب في مخاوف كبرى بخاصة في الولايات المتحدة، إذ كان أحد المسؤولين في وزارة المال قد حذر من إمكان عودة انعدام الاستقرار من جديد للأسواق المالية العالمية».
وأشارت الصحيفة إلى أن «ألمانيا فرضت قانونها، وعبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن اعتقادها بأن الطلب المقدّم من الحكومة اليونانية لتمديد قروض الإنقاذ غير كافٍ، ولكن في النهاية فقد حصلت اليونان على 4 أشهر لخطة الإنقاذ».
وأوضحت الصحيفة أن «رئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس أعلن أن الاتّفاق مع الجهات الدائنة الأوروبية أنهى التقشّف في البلاد، لكن هناك صعوبات حقيقية آتية، وأضاف: أنجزنا الكثير لكن لا يزال هناك طريق طويل وصعب في انتظارنا».
«وول ستريت جورنال»: قلق حلفاء أميركا من الاتفاق النووي المحتمل مع إيران
كشف مسؤولون عرب وأميركيون معنيون لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن «الحكومات العربية أعربت سراً عن قلقها بشأن الشروط الخاصة بالاتفاق المحتمل بين واشنطن وإيران والذي من المفترض أنه يهدف إلى تقويض البرنامج النووى لطهران».
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن «اتجاه الدبلوماسية الأميركية مع طهران أضافت المزيد لمخاوف بعض الدول العربية لسباق التسلح النووي في المنطقة، فضلاً عن إحياء الحديث عن احتمال تمديد المظلة النووية الأميركية لحلفائها في الشرق الأوسط لمواجهة أي تهديد إيراني، وبحسب المسؤولين العرب والأميركيين فإن دول عربية من بينها مصر والسعودية والإمارات وقطر قالت إن الاتفاق النهائي قد يسمح لإيران بالبقاء على التقنيات اللازمة لإنتاج الأسلحة النووية، إضافة إلى الاعتراض على تحفيف العقوبات التي شلت الاقتصاد في السنوات الأخيرة».
وقال مسؤولون عرب: «التوصل إلى اتفاق من المرجح أن يدفع السعودية لمحاولة التصول سريعاً إلى قدرات نووية مثل إيران، وأضاف مسؤول عربي ناقش الأمر مع الإدارة الأميركية في الأسابيع الأخيرة: في هذه المرحلة فإننا نفضل انهيار العملية الدبلوماسية على أي صفقة سيئة». وتحدثوا بشكلٍ متزايد بشأن سباق تسلح محتمل فى الشرق الأوسط حيث تم تمديد المحادثات الغربية الإيرانية بشأن برنامجها النووي مرتين.
وأضافت الصحيفة: «امتنع المسؤولون الأميركيون عن التعليق علناً على شروط الصفقة التي يجرى التفاوض حولها مع إيران، لكنهم أكدوا أنه يجرى التشاور مع الحلفاء العرب لواشنطن بشأن العملية الدبلوماسية، وقالت إدارة أوباما في البداية أن سياستها تنطوي على التفكيك الكامل للبرنامج النووي في طهران ومع ذلك فإنها تشير الآن إلى أن أي صفقة نهائية سوف تنطوي على ترك بعض القدرات النووية وتنفي إيران سعيها إلى بناء قنبلة ذرية، لكن وجود صفقة تحتمل الإبقاء على قدرة تخصيب اليورانيوم من شأنه أن يثير سباق تسلح، ومع ذلك، فإن إدارة أوباما تعتقد أن الاتفاق مع إيران من شأنه أن يقوض احتمال سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط».
ولفتت الـ «وول ستريت جورنال» إلى أن «رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو باعتباره أكثر منتقدي دبلوماسية البيت الأبيض تجاه إيران لطالما اتهم الإدارة الأميركية بالوقوف على شفا عقد صفقة تاريخية من الضعف مع طهران، وتصاعدت التوترات بين واشنطن وتل أبيب أخيراً بشأن المحادثات الجارية مع إيران، وبحسب مسؤولين أميركيين فإن الولايات المتحدة سحبت من الحكومة «الإسرائيلية» معلومات استخباراتية معينة على صلة بالجهود الدبلوماسية مع إيران خشية من تسريبها لوسائل الإعلام».
«إيه بي سي»: تدخّل «داعش» في ليبيا عقّد الحلّ السياسي
رأى المحلّل السياسي الإسباني لويس دي فيغا في مقال في صحيفة «إيه بي سي» الإسبانية تحت عنوان «ليبيا وأخطار حرب جديدة على أبواب أوروبا» أن «توسّع الإرهابيين من «داعش» في ليبيا فتح النقاش حول عملية عسكرية دولية أخرى في هذه الدولة، ولكن تقريباً لا أحد فكّر في أخذ خطوة والبدء بهذه المبادرة».
وأشار المحلل السياسي إلى أن «الدبلوماسية الدولية لا تريد أن تسمع عن حرب أخرى في ليبيا، ولكن في الوقت نفسه هناك قلق متزايد من انتشار «داعش» فى القارة الأفريقية، إذ أصبح هناك إمكان أكثر لإعادة فتح نزاع دولي مسلّح في جنوب البحر المتوسط في وقت حاولت الدول تجنب لهيب الصراع في أوكرانيا»، مشيراً إلى أن «طائرات حلف شمال الأطلسي قامت عام 2011 بالإطاحة بمعمر القذافي بعد الحرب الأهلية التي جرت في ليبيا، ما أدى إلى العنف وعدم الاستقرار والفوضى وأصبحت البلاد مجرّد فوضى».
وقال رئيس المعهد الأوروبي للبحر المتوسط لورديس فيدال بحسب الصحيفة إنه «بعد تدخّل «داعش» في القارة الأفريقية أصبح من الصعب إيجاد حلّ سياسي فقط»، مضيفاً: «الوضع أصبح غير مناسب للتفاؤل على الأقل على المدى المنظور، في ليبيا نوعان من الحكومات المعارضة وهناك قبائل لا تعدّ ولا تحصى مع وجود مصالح معينة، كما أن هناك عشرات من الميليشيات المسلحة إرث الحرب الأهلية والعديد من الجماعات الجهادية».
وذكر فيدال أن «هذه تعتبر عقبات أمام المجتمع الدولي لإمكان جدي لتدخل مسلح جديد في هذا البلد الشمال أفريقي، حيث اندلعت منذ 4 سنوات ثورة أدّت لحرب أهلية». وأضاف: «أن مقتل 21 مصرياً على أيدي «داعش» هو ما فتح المجال لمناقشة أمر التدخّل عسكرياً من جديد»، مشيراً إلى أن »داعش» يستخدم وسائل لتضخيم الأمور وجعلها أصعب بكثير من طبيعتها كما أن قدرة «داعش» في ليبيا ستعزّز من قوتها».
«تاجسشبيغل أم زونتاج»: السفير «الإسرائيلي» في ألمانيا يجدّد دعوة يهود أوروبا للهجرة إلى «بلاده»
جدد السفير «الإسرائيلي» في ألمانيا ياكوف حاداس هاندلسمان دعوته اليهود المقيمين في أوروبا للهجرة إلى «إسرائيل»، وقال لصحيفة «تاجسشبيغل أم زونتاج» الألمانية إن هناك حالياً «موجة من معاداة السامية في أوروبا». وأشار إلى أن «الكثير من اليهود الذين يعيشون الآن في أوروبا غير مستقرين ولديهم مخاوف ويشعرون بالتهديد، لا سيما في ظلّ الهجمات الأخيرة التي قام بها إسلاميون في العاصمة الفرنسية باريس والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن».
وتابع هاندلسمان: «لهذا السبب تدعو «إسرائيل» هؤلاء اليهود للهجرة إليها»، موضحاً: «من يشعر أنه مهدّد، لديه إمكان المجيء إلينا في أي وقت».
يذكر أن دعوة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتانياهو لليهود المقيمين في أوروبا بالهجرة إلى «إسرائيل» واجهت معارضة في الجاليات اليهودية، حيث رفض كبير حاخامات الدنمارك يائير ملكيور هذه الدعوة، وقال: «إن هدف الإرهابيين هو بثّ الخوف».
وأضاف: «لن نسمح للإرهابيين بإجبارنا على تغيير حياتنا اليومية والعيش في خوف والهروب إلى أماكن أخرى».