الرئيس الكولومبي: ماركيز رفع اسم بلاده عالياً

وصف الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الأديب الراحل غابرييل غارسيا ماركيز بأنه كان رجلاً ملتزماً بمصير بلده والكولومبي الذي رفع اسم بلاده عالياً. وقال سانتوس خلال احتفال تكريمي للأديب الراحل مؤلف «مئة عام من العزلة» أقيم في كاتدرائية بريمادا في العاصمة بوغوتا إن ماركيز كان رجل قناعات عميقة يركز اهتمامه على العدالة والتعليم لا سيما إحلال السلام في بلاده. وأشار الرئيس الكولومبي إلى أنه تخليداً لذكرى ماركيز لن يهدأ له بال إلاّ بتحقيق السلام في كولومبيا، معرباً عن الامتنان والمودة والتقدير لماركيز «أعظم أديب وطني» بحسب تعبيره.

ولد ماركيز في أراكاتكا وهي بلدة كولومبية صغيرة قرب ساحل البحر الكاريبي في السادس من آذار عام 1927، وعاش في المكسيك لنحو 30 عاماً، وتوفى في 19 من الجاري في مكسيكو سيتي عن عمر 87 عاما.

ويعتبر ماركيز الذي حاز نوبل للآداب عام 1982 من أكثر الكتاب شعبية باللغة الإسبانية منذ ميغيل دي سرفانتس في القرن السابع عشر واشتهر برواية «مئة عام من العزلة» التي نشرت عام 1967 وبيع منها أكثر من 30 مليون نسخة، ومن رواياته الأخرى المشهورة «الحب في زمن الكوليرا» و»وقائع موت معلن» و»الجنرال في متاهته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى