يازجي: نعوّل على الدور الروسي في الدفع باتجاه الحوار والحلّ السلمي في سورية
اختتم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي زيارته لروسيا بقداس إلهي مهيب مع بطريرك موسكو في كنيسة المخلص وسط العاصمة الروسية. فقد ترّأس البطريركان يوحنا العاشر وكيريل قدّاساً شارك فيه الوفد الأنطاكي المرافق ليازجي ولفيف من مطارنة وكهنة وشمامسة الكنيسة الروسية.
وبعث يازجي في عظته تحيّة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: «نعوّل كثيرًا على الدور الروسي في الدفع باتجاه الحوار والحلّ السلمي السياسي في سورية وترسيخ أسس ودعائم الاستقرار في لبنان وفي كلّ منطقة الشرق الأوسط، كما نعول عليه أيضًا في الضغط من أجل الإطلاق الفوري لأخوينا مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي المختطفين منذ عامين وسط صمت دولي معيب».
وأضاف: «نشكر روسيا، شعبًا وكنيسةً وحكومةً للتعاضد مع كنيسة أنطاكية وشعبها سياسيًا ومعنويًا ومدّ يد المعونة والمساعدات الإنسانية. ونطلب منكم الصلاة من أجل كنيسة أنطاكية وشعبها الطيب ومن أجل كلّ مخطوف وكلّ مهجّر ومتضرّر مما يجري في مشرقنا المعذّب».
وفي ختام القدّاس، ألقى البطريرك كيريل كلمةً نوّه فيها بعمق العلاقة بين الكنيستين، ومصليًا من أجل عودة السلام إلى ربوع كنيسة أنطاكية في سورية ولبنان.
وردّ البطريرك يازجي بكلمة تناول فيها عمق العلاقة الأنطاكية ـ الروسية، شاكرًا لروسيا شعبًا وكنيسةً وحكومةً كلّ جهدٍ إغاثي ومعنوي وسياسي لإحلال السلام في المشرق.
وبعد القدّاس ومائدة المحبّة، ودع البطريرك كيريل البطريرك يازجي والوفد المرافق، وأوفد لوداعه في مطار موسكو رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو المتروبوليت هيلاريون والمتروبوليت نيفن صيقلي ممثله لدى البطريرك الروسي ورئيس جمعية «وحدة الشعوب الأرثوذكسية « فاليري ألكسييف ولفيف الإكليروس الروسي.
وفي مطار بيروت الدولي، كان في استقباله متروبوليت بيروت وتوابعها الياس عودة والسفير الروسي ألكسندر زاسيبكين.