إميل لحود: الحريري يطالب بالرئاسة الأولى للوصول إلى الثالثة
رأى النائب السابق إميل لحود في تصريح «أن دولاً غربية عدة باتت تعترف بحجم وأهمية ودور المقاومة، سواء في لبنان أو في المنطقة، لذا من الأجدى بالجهات الداخلية اللبنانية التي تدور في فلك هذه الدول أن تعترف أيضاًَ بهذا الدور».
واعتبر «أن هناك فريقاً لا يقوم أداؤه السياسي إلا على التجييش والتوتر، والدليل أن الأحداث التي شهدها شمال لبنان، وخصوصاً طرابلس، أنتجت زعامات محلية وأدت الى وصول البعض الى منصبٍ وزاري، فارضين أنفسهم على المعادلة داخل فريقهم السياسي، الأمر الذي يعزز الخطاب المبني على التجييش المذهبي لدى هذا الفريق».
واعتبر أن «عودة الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة لا تتم إلا عبر تسوية داخلية تنتج انتخاب رئيس جديد للجمهورية، من هنا فإن هم الحريري الأساس هو العودة الى السراي وليس انتخاب رئيس ويطالب بالأولى للوصول الى الثالثة».
ودعا الى «إجراء إنتخابات نيابية وفقاً لقانون عادل يؤمن صحة التمثيل الصحيح، يليها انتخاب رئيس جديد، مؤيداً «اعتماد النسبية في دائرة انتخابية واحدة على كامل مساحة لبنان، ما من شأنه أن يحدد الأحجام السياسية ويقلص من تأثير الخطاب الطائفي».
وطالب لحود «الحكومة بضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية السورية في شأن مكافحة الإرهاب الذي يهدد الاستقرار والسلم يومياً في لبنان»، داعياً المكون الحكومي الرافض لهذا التنسيق الى التخلص من الأوهام التي تسيطر على أفكاره ونهجه».
وأشار إلى «أن بعض الدول الغربية تسعى الى التنسيق الأمني مع دمشق، غير أن الأخيرة ترفض ذلك، وهي لا تزال متمسكة بإعادة فتح سفارات الدول الراغبة بالتعاون، كمدخل لبداية التنسيق المطلوب»، مشيراً الى أن سفارات أوروبية عدّة ستفتح أبوابها من جديد قريباً»، ومؤكداً «أن سورية ستنتصر على الإرهاب بفضل حكمة قيادتها، ثبات جيشها، واحتضان شعبها لهذا الجيش».