استجواب خليل وتركه حراً
استمعت المحامية العامة التمييزية القاضية ندى الأسمر على مدى نحو ساعة إلى إفادة الاعلامي شربل خليل، في حضور موكله المحامي ابراهيم كنعان، حول الصورة التي نشرها ضمن برنامجه على شاشة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» التي أثارت ضجة تقدم بعدها مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بإخبار وكذلك تقدم عدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية بشكوى ضده، معتبرين أنها تثير النعرات الطائفية وتمس بالشعائر الدينية.
وتركت القاضية الأسمر خليل بسند إقامة، فيما أحال النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود الملف الى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان.
وتجدر الاشارة إلى أن اعتصاماً تضامنياً نفذه عدد من المواطنين أمام قصر العدل تضامناً مع الاعلامي خليل.
كنعان
وأكد النائب كنعان، بصفته وكيل المخرج خليل، «أن الاستجواب حصل، والقضية بالنسبة إلينا لا علاقة لها بالمس بالشعائر الدينية»، لافتاً إلى «أن ما قام به موكله من إعادة تغريدة هو على خلفية موقف من حالات شاذة لا علاقة لها بالدين».
وقال: «لقد شرح موكلي كل الخلفية وأعطى المستندات التي تثبت موقفه من احترام الأديان والطوائف. ويجب ألا يأخذ الموضوع الأبعاد التي يحاول البعض إلباسه إياها. فهي مسألة حرية رأي وتعبير، ولا تمس بالدين بأي شكل من الاشكال. وقد استند موكلي الى كلام وجيه لمفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار الذي ينفي فيه أي صفة دينية لرايات معينة التي تستعمل بغير محلها، لتغطية حالات شاذة وإجرام وتكفير ورفض للآخر».
خليل
بدوره، قال المخرج خليل: «الحق أقوى من كل المحاولات الشريرة لقمع الحرية والرأي الحر، انا صاحب حق، لم أفترِ ولم أكذب ولم أركب صورة، والذين جربوا «تلفيق» هذا الفيلم ليقمعوني ويضعوني خلف القضبان وتبين انهم هم الكاذبون، وانتصر القضاء الحر».