اللجنة العليا الفلسطينية: لتعميم القوة الأمنية على المخيمات
عرضت «اللجنة الأمنية العليا الفلسطينية» الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية عموماً وفي عين الحلوة خصوصاً، مؤكدة «دعم القوة الأمنية وتطويرها وتعميمها على كافة المخيمات.
وشددت في اجتماع عقدته برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب في مقر قيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، على أمن المخيم والجوار مؤكدة الموقف الفلسطيني بعدم التدخل في التجاذبات الداخلية اللبنانية.
من جهة أخرى، شهد مخيم عين الحلوة توتراً أمنياً فجر أمس بعدما ألقى مجهول قنبلة على منزل الفلسطيني محمد ابو شقرا في حي بستان القدس داخل المخيم حيث سقطت على سطح منزله واقتصرت الأضرار على الماديات
كما سجل إطلاق نار في الهواء داخل المخيم من قبل عناصر حماية مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الكائن في الشارع التحتاني بعدما اشتبهت بتحركات لمجموعة مقنعين كانت تحاول التسلل الى المكتب بهدف السرقة.
إلى ذلك، أحيت الجبهة الديمقراطية الذكرى 46 لانطلاقتها بمهرجان «الوحدة والحرية» أقامته في قاعة معروف سعد في صيدا في حضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، الوطنية والاسلامية، والهيئات والاتحادات واللجان الشعبية ومؤسسات اهلية ومنظمات شبابية ونسائية اضافة الى اعضاء مجالس بلدية واختيارية في منطقة صيدا وضواحيها وفعاليات وطنية من مخيمات صيدا وجوارها.
والقى كلمة صيدا رئيس بلديتها السابق عبدالرحمن البزري الذي أكد أن صيدا «ستبقى حاضنة للنضال الفلسطيني حتى يحقق هذا الشعب أهدافه الوطنية»، مشدداً على «الحرص على أمن واستقرار المخيمات الذي هو جزء لا يتجزأ من أمن مدينة صيدا وجوارها».
كما تحدث نائب جزين السابق جورج نجم فأكد «الحرص على أفضل العلاقات مع المخيمات والشعب الفلسطيني».
والقى كلمة حركة «امل» عضو مكتبها السياسي بسام كجك الذي طالب «بإراحة الشعب الفلسطيني من خلال منحه حقوقه الانسانية والمعيشية تعزيزاً لصموده ومقاومته لكل مشاريع التوطين والتهجير وتمسكاً بحق العودة».
والقى كلمة فلسطين والجبهة الديمقراطية عضو مكتبها السياسي ومسؤولها في لبنان علي فيصل، فأكد حرص الفلسطينيين على «أن يكونوا خارج أي صراع وان يحافظوا على سياسة النأي بالنفس وتعزيز الإجراءات التي اتخذتها الفصائل بخاصة بما يحفظ أمن واستقرار المخيم وجواره ويقطع الطريق على كل العابثين بأمن مخيماتنا»، مطالباً «بإقرار الحقوق الانسانية» للفلسطينيين.
من جهة ثانية، نظمت الجبهة مسيرة شارك فيها الآلاف من أبناء مخيم برج البراجنة.